العلاقات بين باكمان والصحافيين دائما متوترة. أرشيفية

نائبة أميركية تتهرب من الصحافيين

تشوب علاقة غير ودية بين النائبة عن ولاية منيسوتا الأميركية، ميشيل باكمان والصحافيين الذين يحرجونها أحيانا بأسئلتهم. وعلى الرغم من فشلها في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الماضية، لاتزال باكمان تمارس السياسة بنشاط وتتنقل بين الولايات منتقدة سياسة الرئيس باراك أوباما.

وخلال لقاء مع الصحافيين في مقر الولاية، تعرضت النائبة لهجوم لاذع من قبل الإعلاميين، من خلال توجيه أسئلة محرجة، تتعلق بتمويل حملتها الانتخابية العام الماضي.

وقامت باكمان بمحاولات يائسة لتغيير مسار النقاش، إلا أن الصحافيين أصروا على معرفة موارد النائبة، ومصدر الأموال التي صرفتها خلال الحملة، ولم يكن هناك مجال أمام باكمان إلا الانسحاب من المشهد وبطريقة هوليوودية، إذ فرض حراسها طوقا أمنيا حولها حتى تتمكن من الهرب من القاعة، ولم يتمكن الصحافيون من اللحاق بها، وارتفعت الأصوات داخل القاعة، ووجه البعض انتقادات لاذعة للمرشحة السابقة. وليست هذه المرة الأولى التي تتصادم باكمان بالإعلاميين، فقد تفادت الأخيرة الحديث مع مراسلة «سي إن إن»، دانة باش، بعد أن أحرجتها بأسئلة حول هجومها غير المبرر على إدارة أوباما.

وواجهت النائبة اتهامات بخرق قانون تمويل الحملات الانتخابية، وتمكنت باش من الوصول إلى باكمان بين الاجتماعات الروتينية في مجلس النواب، وحاولت النائبة التهرب لكن الصحافية أصرت على الحديث معها والحصول على إجابات عن أسئلتها.

وقالت باش لاحقا «الخبر السيئ أنها (باكمان) تستطيع أن تسرع، وهي ترتدي الكعب العالي، لكن الخبر المفرح أني أجيد ذلك أيضا»، مضيفة، تلك المرة كانت تسير بسرعة فائقة، ويمكنني أن أقول إنها كانت تختبر قدرة تحملي.

 

الأكثر مشاركة