بايدن يداعب المصارعين في منغوليا
على الرغم من أنها لم تتجاوز بضع ساعات، إلا ان زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى منغوليا لم تخل من الطرائف. فقد شهد بايدن مع كبار المسؤولين المنغوليين احتفالات تقليدية تضمنت عروضاً فلوكلورية، حيث جلس في خيمة تقليدية مع رئيس الوزراء المنغولي، سخباتار باتبولد، وعدد من المسؤولين، ليشهدوا مختلف فنون الرقص وألوان الغناء التقليدية. كما شاهدوا سباقات الخيول وفنون القتال التقليدية القديمة والرماية بالقوس والسهام. وخلال حضوره المصارعة المنغولية داعب بايدن المصارعين وتبادل الطرائف والحركات اللطيفة معهم، منها اتخاذه حركة الاستعداد الجسدي للدخول في مصارعة مع آخر، ما اثار ضحكات الحضور، كما نظم المسؤولون في أولان باتور لبايدن، الذي يعد اول نائب لرئيس اميركي يزور منغوليا من ،1944 رحلة للصيد في البراري. وسمى بايدن حصاناً تم إهداؤه له بـ«سيلتيك»، في اشارة الى الحضارة السلتية القديمة في بريطانيا وايرلندا، حيث تنحدر اصوله الايرلندية». وقد نفر الحصان وابتعد حينما اقترب منه بايدن، لكنه تمكن لاحقا من لف شريط من القماش الأزرق حول عنقه، بينما قال احد المساعدين المرافقين في الرحلة «ان الحصان هو الحيوان الأهم على الإطلاق في منغوليا». كما التقط بايدن واعضاء الوفد المرافق له صوراً مع الابل المنغولية بين السهوب الخضراء والجبال، وفي خطاب وجهه الى الشعب المنغولي قال بايدن «سحرت منغوليا عقول العالم بتحولها الى الحياة الديمقراطية منذ ،1991 وبما حققته من تطور بعد ان ظلت حلقة تدور في فلك الاتحاد السوفييتي السابق لعقود».