حزب «الأغبياء» حاضر في الانتخابات البريطانية
حاضر ومشارك في الانتخابات إلى جانب الاحزاب الكبرى في بريطانيا.. إنه حزب غريب وظريف وموجود على الساحة السياسية في بريطانيا منذ أكثر من نصف قرن، إنه حزب - أوفيشال مونستر ريفينغ لوني - الذي يلقب بحزب الاغبياء والفكاهة، والذي شارك في الانتخابات التي جرت أمس.
وينافس زعيم هذا الحزب ألان هوب المتميز ببدانته زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون في المعركة للفوز بمقعد مقاطعتهما - ويتني - في اكسفوردشاير الريفية في جنوب انجلترا.. ويقول هوب الملقب بـ«هاولنغ لاود ـ العواء تمجيد»:
«أثبت حزبنا أن من حق كل شخص ان يجلس أو يقف في الانتخابات التي تعتبر ممارسة لحقه الديمقرطي، ومازال يمكننا القول، إن بريطانيا العظمى هي افضل دولة في العالم، وقد يتفق البعض مع سياساتنا وقد يختلف معها، وان المرح والسخرية من الحكومة البريطانية سببان اساسيان لوجود حزبنا، وان مشاركتنا في الانتخابات تجعلها اكثر بهجة وتزيدها تألقا وتزيد من عدد ألوانها»، كما وجه نداء الى اعضاء الحزب لتجديد عضوياتهم فيه، باعتباره تقليدا بريطانيا عريقا، وقد أسس اللورد ساتش الحزب اوائل خمسينات القرن الماضي وبقي زعيما له حتى وفاته ،1999 ليخلفه هوب وكات مانديو قيادة ثنائية للحزب ثم توفي الاول في حادث سيارة في يونيو 2002 ليصبح هوب المولود في «مايتشيت سوري» الزعيم الوحيد، ويعتقد هوب ان البريطانيين قد طفح بهم الكيل من توني بلير وغوردون براون وأمثالهما.