نيكول ميتشل. أرشيفية

عضو الكونغرس الأميركي تعتقلها الشرطة بتهمة السرقة

واجهت عضو الكونغرس عن ولاية مينيسوتا، نيكول ميتشل (49عاماً)، تهمة السرقة من الدرجة الأولى، الثلاثاء الماضي، بعد العثور عليها داخل أحد المنازل في مدينة ديترويت ليك في مينيسوتا.

وتم توجيه التهمة للنائبة الديمقراطية بعد اتصال الضحية - وهي زوجة والد ميتشل - بالشرطة، مشتكية بشأن حدوث سرقة في منزلها. وقامت الشرطة باعتقال ميتشل في المكان، وسط ادعاء بحدوث خلاف بين ميتشل وزوجة والدها، بشأن ممتلكات ترجع إلى ميتشل ووالدها المتوفى. وقالت ميتشل بعد أن قرأ الشرطي عليها حقوقها، وفق الشكوى: «أعرف أنني ارتكبت أمراً سيئاً».

وصدر أمر يقيّد حركة ميتشل، الثلاثاء الماضي. ومنحها أحد القضاة إذناً بإطلاق سراحها، طالما أنها وافقت على عدم الاتصال بزوجة والدها، وعدم مغادرة الولاية من دون موافقة المحكمة، وفق أخبار «إذاعة مينيسوتا العامة».

ومن المقرر أن تمثل ميتشل أمام المحكمة في الـ10 يونيو المقبل. ولم تعلق ميتشل علناً على الحادث، ولم يرد مكتبها الحكومي على طلب التعليق.

ووقع الحادث صباح الإثنين الماضي. وفي نحو 4:45 صباحاً تلقت شرطة ديترويت ليك اتصالاً بشأن قيام أحد الأشخاص بالتسلل لسرقة أحد المنازل. وقالت الضحية إن المشتبه فيه هرب إلى قبو المنزل. وعثرت الشرطة على ميتشل في المنزل، وهي ترتدي ملابس سوداء وقبعة سوداء أيضاً، وتحمل مصباحاً يدوياً.

وعندما تم القبض عليها من قِبل الشرطة قالت ميتشل: «كنت أحاول الحصول على أشياء من أمتعة والدي»، وفق ما ذكرته الشكوى. وعثرت الشرطة في حقيبة ظهر لدى ميتشل على جهازي كمبيوتر محمولين، وهاتف نقال، ووثائق الهوية الشخصية لميتشل. وقالت ميتشل للشرطة، إن والدها توفي منذ فترة قصيرة، وإن زوجته «قطعت كل الاتصالات» مع العائلة.

وقالت ميتشل إنها أرادت استرجاع بعض المتعلقات مثل «صور وقميص، وأشياء أخرى تتسم بقيمة عاطفية»، وفق ما هو مذكور في الشكوى.

وأضافت أنها دخلت إلى البيت عبر النافذة من الجدار الجنوبي للقبو، وفق ما ذكرته الشكوى. وادعت أيضاً أن أحد أجهزة الكمبيوتر المحمولة في حقيبتها كانت زوجة والدها قد قدمته لها، وهو الأمر الذي أنكرته زوجة والدها.

الأكثر مشاركة