اجتماع قيادة البلدين سيضبط اتجاه العلاقة بين أميركا والصين

مع اتفاق واشنطن وبكين من حيث المبدأ على التقاء قيادتيهما قبل نهاية عام 2021، ينقسم المحللون حول ما إذا كان الاجتماع بين الرئيس جو بايدن والرئيس شي جين بينغ هو السبيل الوحيد لإصلاح العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين.

ويعتقد بعض المحللين أن الاجتماع سيخفف التوترات. وجادل آخرون بأنه حتى مع اجتماع قيادة البلدين، فإن استئناف العلاقات الثنائية سيكون أمراً صعباً نظراً لتعقيد القضايا بينهما والتوتر طويل الأمد بين البلدين.

ويرى الأستاذ بكلية إدموند إيه والش للخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون، إيفان ميديروس، والذي عمل كبير مستشاري الرئيس السابق باراك أوباما لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، أن قيادة البلدين هما فقط من يمكنهما استئناف الحوار بين البلدين. لا يوجد حقاً نهج آخر في هذا الوقت الراهن لديه فرصة كبيرة للعمل مثل ذلك، وذلك بسبب الطريقة التي يتم بها هيكلة النظام الصيني، ونظراً لمدى قوة جين بينغ، ومدى مركزية صنع القرار. وأضاف: «أعتقد أن إدارة بايدن محقة في قولها إنها لن تستبعد الوسطاء، وأن البلدين تريدان استخدام هذا التفاعل رفيع المستوى بين بايدن وشي لضبط الاتجاه العام للعلاقة واتجاهها».

ترجمة: عوض خيري

Àعن «فويس أوف أميركا»

تويتر