مخاوف نووية متزايدة في جنوب آسيا

تركز الاهتمام العالمي على المفاوضات التي هدفت إلى كبح البرنامج النووي الايراني. وعند الانتهاء من الاتفاقية يتوجب على الولايات المتحدة، والقوى الأخرى، أن توجه اهتمامها إلى جنوب آسيا، وهي منطقة مضطربة تنطوي على مخاطر نووية متنامية.

وتمتلك باكستان أسرع ترسانة نووية نمواً في العالم، وفي الأسبوع الماضي وافق رئيس الحكومة نواز شريف على صفقة جديدة، لشراء ثماني غواصات تعمل بالديزل والكهرباء من الصين، يمكن تزويدها بالصواريخ النووية، وتبلغ قيمة الصفقة خمسة مليارات دولار. وفي الشهر الماضي، جربت باكستان إطلاق صواريخ بالستية يمكن تزويدها بالرؤوس النووية، ويمكن أن تصل إلى أي مكان في الهند.

وثمة تاريخ مضطرب بين الدولتين، بالنظر إلى أنهما اشتبكتا في أربع حروب منذ الاستقلال عام 1947. ويقول رئيس الحكومة الهندية، نارندرا مودي، إن باكستان يمكن أن تتلقى ضربات انتقامية من الهند، إذا قام متطرفون باكستانيون بتوجيه ضربات إلى الهند. والأمر الأكثر إثارة للقلق أن باكستان باتت تعتمد على الأسلحة النووية، بالنظر إلى أنها لا تستطيع مجاراة الهند في الأسلحة التقليدية.

 

 

الأكثر مشاركة