العالم مدجّج بآلاف الرؤوس النووية الجاهزة للإطلاق

اجتمع زعماء القوى العظمى في شيكاغو قبل سنتين، وتمت مناقشة مسألة الأسلحة النووية، وكيفية الحد من انتشارها، وكان المؤتمر الذي جمع أعضاء الحلف الأطلسي مثل سابقه، إذ لم يتوصل القادة إلى وضع استراتيجية واضحة لمواجهة تهديد السلاح النووي الذي يضع العالم على المحك.

ويقول خبراء أميركيون، إن أميركا وروسيا تتبعان السرية التامة في ما يخص الرؤوس النووية لديهما، الأمر الذي يستدعي إطلاق مبادرات جديدة، من أجل وضع هذه القوة المدمرة تحت الرقابة الفعلية وبشكل أكثر شفافية. ويبدو أن جرد الترسانة النووية لكل من روسيا والولايات المتحدة مسألة في غاية الصعوبة، إن لم تكن مستحيلة.

وبغض النظر عن السرية، فإن هذا البلد النووي أو ذاك يقوم بتصنيف رؤوس نووية أنها خرجت من الخدمة، دون أن يفككها، مع إمكانية إعادتها للخدمة في وقت لاحق. وفي ما يلي محاولة لرصد الرؤوس النووية الجاهزة للاستخدام الفوري حول العالم، ويتضمن المسح الرؤوس النووية والقنابل الذرية التي تم تجهيزها للإطلاق في أي وقت، وذلك وفقاً لتقرير علماء الذرة الأميركيين. ويندرج في هذه الترسانة أنواع متعددة من الأسلحة النووية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ «كروز»، والقنابل النووية، ولا يأخذ هذا المسح في الاعتبار كون بعض الصواريخ يمكنها أن تحمل رؤوساً نووية عدة.

يقول موقع «غلوبال ريسيرش»، «إن الإنسان يمكن أن يتصور خسائر الأرواح والدمار الناتجة عن الحروب الحالية في العراق وأفغانستان، لكن من المستحيل فهم الدمار الذي قد يحدث حال وقعت حرب عالمية ثالثة، خصوصاً مع وجود الأسلحة النووية، التي قد تقود إلى دمار نووي عالمي».

ويضيف الموقع أن الحروب النووية ستكلف مليارات الدولارات، في حال نشوبها، خصوصاً مع التصميم العسكري لوزارة الدفاع الأميركية ورغبتها في فرض سيطرتها على العالم.

لمشاهدة تفاصيل أوفر ومخطط يوضح حركة الانفجار، يرجي الضغط علي هذا الرابط.

الأكثر مشاركة