«الأمن مقابل النووي».. وعد أوباما لكوريا
وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي بدأ أمس زيارة إلى اليابان، في إطار جولته الآسيوية الأولى، كوريا الشمالية بالأمن والازدهار، إذا وفت بوعودها وتخلت عن برامجها النووية، فيما هددت بيونغ يانغ بشن عمل عسكري قاس لحماية حدودها البحرية.
ووعد أوباما الذي تباحث في طوكيو أمس مع رئيس الوزراء الجديد يوكيو هاتوياما، في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، بيونغ يانغ بالأمن والازدهار، إذا وفت بوعودها، وتخلت عن برامجها النووية. وقال إن مفاوضات الدول الست الهادفة إلى نزع القدرات النووية في شبه الجزيرة الكورية سلمياً، من شأنها أن تجلب الأمن والازدهار إلى كوريا الشمالية والمنطقة، مشدداً في الوقت نفسه على الخطر الذي تشكله الطموحات النووية للنظام الكوري الشمالي.
من جهة أخرى، حذرت كوريا الشمالية أمس من أنها قد تشن عملاً عسكرياً قاسياً لحماية حدودها البحرية مع كوريا الجنوبية. وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، طالب الجيش الكوري الشمالي باعتذار عن الاشتباك البحري الذي وقع الأسبوع الماضي في البحر الأصفر، وقال إنه قد يتخذ إجراءات عسكرية قاسية لحماية حدوده البحرية المعلنة بشكل أحادي.
ووعد أوباما الذي تباحث في طوكيو أمس مع رئيس الوزراء الجديد يوكيو هاتوياما، في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، بيونغ يانغ بالأمن والازدهار، إذا وفت بوعودها، وتخلت عن برامجها النووية. وقال إن مفاوضات الدول الست الهادفة إلى نزع القدرات النووية في شبه الجزيرة الكورية سلمياً، من شأنها أن تجلب الأمن والازدهار إلى كوريا الشمالية والمنطقة، مشدداً في الوقت نفسه على الخطر الذي تشكله الطموحات النووية للنظام الكوري الشمالي.
من جهة أخرى، حذرت كوريا الشمالية أمس من أنها قد تشن عملاً عسكرياً قاسياً لحماية حدودها البحرية مع كوريا الجنوبية. وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، طالب الجيش الكوري الشمالي باعتذار عن الاشتباك البحري الذي وقع الأسبوع الماضي في البحر الأصفر، وقال إنه قد يتخذ إجراءات عسكرية قاسية لحماية حدوده البحرية المعلنة بشكل أحادي.