مقتل 12 بينهم 5 جنود عراقيين في هجمات

أعلن في بغداد أمس عن مقتل 12 شخصاً بينهم خمسة جنود في هجمات وتفجيرات طالت وزارة الصحة في بغداد، فيما ردت محكمة استئناف اميركية دعوى معتقلين سابقين في سجن أبوغريب ضد الشركات الخاصة. وتفصيلاً، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ثلاثة اشخاص على الأقل وإصابة 35 آخرين بانفجار سيارة مفخخة داخل مرآب للسيارات قرب وزارة الدفاع القديمة في منطقة باب المعظم، في شمال بغداد. وتصاعدت سحب كثيفة للدخان الأسود من بين وزارة الصحة ومقر الفرقة السادسة للجيش العراقي في هذه المنطقة التي تشهد ازدحاماً شديداً بصورة يومية، لقربها من مدينة الطب التي تحتوي على سبعة مستشفيات كبيرة. وأكدت المصادر اصابة عدد من الأشخاص بجروح واحتراق عدد من السيارات المتوقفة في المكان. من جهتها، اكدت مصادر في مستشفى مدينة الطب وصول 35 جريحاً لتلقي العلاج. وأفادت مصادر امنية عراقية بأن خمسة من عناصر الجيش العراقي قتلوا مساء الجمعة في هجوم شنه مسلحون وقت الافطار على نقطة تفتيش للجيش العراقي في منطقة الرياض غربي مدينة كركوك.

وقال مصدر عسكري عراقي إن مجموعة إرهابية كانت تستقل سيارتين من نوع بيك آب هاجمت نقطة تفتيش للجيش العراقي في حدود ناحية الرياض في وقت الإفطار وخلو الطرق الرئيسة من الحركة وانشغال أفراد الجيش بإعداد فطورهم وقامت بإطلاق الرصاص على الجنود ما ادى الى مقتل خمسة جنود من الفوج الرابع التابع للواء 46 في الفرقة 12 من الجيش العراقي. وأعلنت مصادر امنية وأخرى طبية عراقية مقتل اربعة اشخاص بينهم امرأتان بانفجار عبوة ناسفة امس شمال مدينة بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى شمال شرق بغداد. وقال الرائد غضبان التميمي من شرطة ديالى، إن اربعة اشخاص بينهم امرأتان قتلوا وأصيب شخصان بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة، كما قتلت قوات الجيش العراقي امس سبعة مسلحين خلال عملية دهم لعدد من القرى شمال مدينة تكريت.

وفي واشنطن ردت محكمة استئناف اميركية دعوى معتقلين سابقين في سجن ابوغريب في العراق ومنعتهم من ملاحقة شركتين خاصتين متعاقدتين مع الجيش الاميركي بسبب المعاملة السيئة التي تلقوها من موظفيهما. واعتبرت محكمة الاستئناف الفيدرالية في واشنطن ان مسؤولية هاتين الشركتين (تيتان) التي كانت تؤمن مترجمين و(سي.آي.سي.اي انترناشونال) التي كانت تؤمن محققين، لا يمكن تأكيدها لأن الوقائع حصلت في فترة الحرب. وكتبت المحكمة في قرارها أن «السماح بمثل هذه الملاحقات من شأنه ان يعقد الحاجة الى مرونة وفعالية الجيش لأن الشركات المتعاقدة يمكن ان تنفر من العمل في زمن الحرب وتعرض موظفيها لملاحقلات قضائية».

الأكثر مشاركة