ميلباند متّهم بالإقامة على حساب دافعي الضرائب
دفع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميلباند 300 جنيه استرليني لقاء نزوله ثلاث ليال في منزل فخم تملكه السفارة البريطانية في روما، بينما كان في عطلة مع عائلته الاسبوع الماضي. وأقام السيد ميلباند (44عاما) و زوجته لوسي (48عاما) وطفلاهما في فيلا ولكونسكي التي بنيت في القرن التاسع عشر على مساحة تبلغ بضعة هكتارات، وهي مكان إقامة السفير البريطاني إدوارد تشابلاين، وتدفع أجرها وزارة الخارجية.
وأثارت اقامة الوزير تساؤلات عدة عما إذا كان السيد ميلباند قد مول رحلته من وزارة الخارجية.
ويقدر ثمن فيلا ولكونسكي بنحو 18 مليون جنيه استرليني، وكانت منزل السفير البريطاني في ايطاليا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وتوجد في هذه الفيلا بركة سباحة مساحتها نحو 150 مترا مربعا. وتحوي الفيلا آثاراً لقبور رومانية ترجع الى 2000 عام، وهي مزخرفة برسومات زيتية والمطرزات والثريات، ومن الصعوبة بمكان أن يجد ميلباند مكان اقامة له ولعائلته في ايطاليا بمبلغ 100جنيه استرليني.
وقال المتحدث باسم دافعي الضرائب مارك والاس ان «دافعي الضرائب الذين يمولون اجر هذه الفيلا يكافحون من اجل القيام برحلة داخل بريطانيا ناهيك عن ايطاليا، ولا يتعين عليهم أن يدعموا عطلة عائلة السيد ميلباند».
وأثارت اقامة الوزير تساؤلات عدة عما إذا كان السيد ميلباند قد مول رحلته من وزارة الخارجية.
ويقدر ثمن فيلا ولكونسكي بنحو 18 مليون جنيه استرليني، وكانت منزل السفير البريطاني في ايطاليا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وتوجد في هذه الفيلا بركة سباحة مساحتها نحو 150 مترا مربعا. وتحوي الفيلا آثاراً لقبور رومانية ترجع الى 2000 عام، وهي مزخرفة برسومات زيتية والمطرزات والثريات، ومن الصعوبة بمكان أن يجد ميلباند مكان اقامة له ولعائلته في ايطاليا بمبلغ 100جنيه استرليني.
وقال المتحدث باسم دافعي الضرائب مارك والاس ان «دافعي الضرائب الذين يمولون اجر هذه الفيلا يكافحون من اجل القيام برحلة داخل بريطانيا ناهيك عن ايطاليا، ولا يتعين عليهم أن يدعموا عطلة عائلة السيد ميلباند».