10 عثرات «عرقلت» ساركوزي

تواصل شعبية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تراجعها، حيث أفاد استطلاع بأن ثلثي الفرنسيين عبروا عن خيبة أملهم في أداء ساركوزي بعد سنتين من انتخابه، واعتبروا حصيلة حكمه سلبية بشكل عام. وردا على سؤال: هل أنتم راضون أم غير راضين عن أداء ساركوزي، منذ انتخابه في مايو ،2007 أجاب 65٪ من المستطلعة آراؤهم أنهم غير راضين، في حين قال 24٪ إنهم راضون» .

ويعود تدهور شعبيته إلى إخفاقاته الكثيرة أهمها 10عثرات:

سوء معاملة الوزراء: فبدلا من مساعدة أعضاء حكومته في مواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، يعمد ساركوزي إلى إثارة القلاقل، فالرئيس الفرنسي لم يتردد في وصف وزرائه بأنهم «جميعا لا يفهمون شيئا»، الأمر الذي جعل منهم مسؤولين ضعفاء.

الانفراد بالقرار: صرح ساركوزي بعد أشهر من توليه السلطة أنه يتعين عليه أن «يفعل كل شيء بنفسه» . كما أنه يتدخل في كل صغيرة وكبيرة، ولا يترك الأمر للوزارات والمسؤولين في القطاعات المختلفة، ويتضمن ذلك تعيين المديرين وتغيير رؤساء المؤسسات.

المبالغة في الإصلاحات: يبدو أن كثرة الإصلاحات «قتلت» جوهرها، نظرا إلى تهافت ساركوزي على التغيير الذي أحيانا يكون غير ضروري. فبعد إصلاحات ناجحة، بات الرئيس مفتوح الشهية ليغير كل شيء.

تبذير الأموال: يقول المقربون من ساركوزي أن الرئيس بالغ في المصاريف الشخصية، خصوصا في أثناء رحلاته إلى الخارج.

الاستخفاف بالآخرين: في كل مناسبة، لا يتردد ساركوزي في تحقير شريحة من الناس أو هيئة أو جمعية.

هوس الإعلام: أدى سوء استخدامه وسائل الإعلام الرسمية إلى تراجع اهتمام الفرنسيين بخطاباته التي عادة ما تكون مملوءة بالكلام الترويجي والمهاترات.

ثقافة الاستفزاز: لا ندري إن كان ساركوزي يقصد من تصريحاته وكلماته الاستفزازية إلحاق الأذى بالآخرين، أم لا؟

التخبط المتعمد: أخفق الرئيس في احترام الديمقراطية التي تنص على اختيار الشعب المتمثل في نواب البرلمان الذين يتعرضون للإهانة، كلما اجتمعوا بالرئيس في قصر الإليزيه.

الانفتاح المخادع: لم يستسغ فريق ساركوزي قرار ضم عناصر من المعارضة اليسارية إلى الحكومة.

الغرور تجاه الجيران: استطاع الرئيس أن يكسب بعض النقاط في بداية تزعمه الاتحاد الأوروبي، إلا أنه سرعان ما بدأ يحس بالغرور تجاه جيرانه، ما أدى إلى انزعاج البريطانيين والألمان.

عن «لوبوان»

الأكثر مشاركة