إسرائيل تهدّد برفض مشاركة أوروبا في عملية السلام
هددت تل أبيب برفض مشاركة دول الاتحاد الأوروبي في عملية السلام إذا واصل مسؤولوها توجيه انتقادات الى الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، في حين اعلنت الخارجية الفرنسية امس أن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان سيقوم بزيارة الى باريس الثلاثاء المقبل لمقابلة نظيره الفرنسي برنار كوشنير، وذلك في إطار اول جولة اوروبية لليبرمان.
وفي التفاصيل، قال مسؤول اسرائيلي لوكالة فرانس برس ان الدولة العبرية حذرت الاتحاد الاوروبي من ان مشاركته في عملية السلام يمكن ان تتضرر اذا واصل انتقاداته لاسرائيل. واضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان هذا التحذير جاء بلسان نائب مدير ادارة اوروبا في وزارة الخارجية رافي باراك في اتصالات هاتفية مع سفراء بريطانيا وفرنسا والمانيا.
وقال رافي باراك للدبلوماسيين ان «اسرائيل تطلب من الاتحاد الاوروبي التحفظ واجراء حوار بتكتم، لكن اذا تواصلت مثل هذه التصريحات فإن اوروبا لن تتمكن من المشاركة في عملية السلام مما سيكون مضراً للجانبين».
من جهتها، أكدت المفوضة الاوروبية للاتحاد الاوروبي بينيتا فيريرو فالدنر امس انه «لم يحن الوقت بعد للذهاب ابعد من المستوى الحالي للعلاقات» بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل نظراً للشكوك المحيطة باستئناف عملية السلام ورفض الحكومة الاسرائيلية الالتزام بتسوية تقوم على حل الدولتين، إلا انها عبرت بذلك عن موقف مغاير لموقف رئيس الوزراء التشيكي نيريك توبولانيك الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، وقال لصحيفة هآرتس الاسرائيلية إن «عملية السلام يجب ألا تكون مرتبطة بالعلاقات بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل».
من جهة أخرى يقوم ليبرمان بزيارة الى باريس الثلاثاء المقبل لمقابلة كوشنير، حيث اعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه ان هذا اللقاء «سيتيح القيام بأول تبادل لوجهات النظر حول علاقاتنا الثنائية وحول رهانات السياسة الاقليمية في اطار مراجعة الاستراتيجية التي تعتمدها حالياً الحكومة الاسرائيلية الجديدة».
واضاف ان اللقاء «سيكون فرصة للتذكير بتطلعاتنا وخصوصاً اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة قبل نهاية 2009 تتعايش مع اسرائيل بسلام وامان»، مشيراً ضمناً الى معارضة الحكومة الاسرائيلية الجديدة لقيام دولة فلسطينية.
وفي وقت سابق اعلن مكتب ليبرمان ان الوزير الاسرائيلي سيقوم الاسبوع المقبل بأول جولة اوروبية له تقوده الى ايطاليا والمانيا وفرنسا وتشيكيا، من دون تحديد مواعيد لكل زيارة.
وفي التفاصيل، قال مسؤول اسرائيلي لوكالة فرانس برس ان الدولة العبرية حذرت الاتحاد الاوروبي من ان مشاركته في عملية السلام يمكن ان تتضرر اذا واصل انتقاداته لاسرائيل. واضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان هذا التحذير جاء بلسان نائب مدير ادارة اوروبا في وزارة الخارجية رافي باراك في اتصالات هاتفية مع سفراء بريطانيا وفرنسا والمانيا.
وقال رافي باراك للدبلوماسيين ان «اسرائيل تطلب من الاتحاد الاوروبي التحفظ واجراء حوار بتكتم، لكن اذا تواصلت مثل هذه التصريحات فإن اوروبا لن تتمكن من المشاركة في عملية السلام مما سيكون مضراً للجانبين».
من جهتها، أكدت المفوضة الاوروبية للاتحاد الاوروبي بينيتا فيريرو فالدنر امس انه «لم يحن الوقت بعد للذهاب ابعد من المستوى الحالي للعلاقات» بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل نظراً للشكوك المحيطة باستئناف عملية السلام ورفض الحكومة الاسرائيلية الالتزام بتسوية تقوم على حل الدولتين، إلا انها عبرت بذلك عن موقف مغاير لموقف رئيس الوزراء التشيكي نيريك توبولانيك الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، وقال لصحيفة هآرتس الاسرائيلية إن «عملية السلام يجب ألا تكون مرتبطة بالعلاقات بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل».
من جهة أخرى يقوم ليبرمان بزيارة الى باريس الثلاثاء المقبل لمقابلة كوشنير، حيث اعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه ان هذا اللقاء «سيتيح القيام بأول تبادل لوجهات النظر حول علاقاتنا الثنائية وحول رهانات السياسة الاقليمية في اطار مراجعة الاستراتيجية التي تعتمدها حالياً الحكومة الاسرائيلية الجديدة».
واضاف ان اللقاء «سيكون فرصة للتذكير بتطلعاتنا وخصوصاً اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة قبل نهاية 2009 تتعايش مع اسرائيل بسلام وامان»، مشيراً ضمناً الى معارضة الحكومة الاسرائيلية الجديدة لقيام دولة فلسطينية.
وفي وقت سابق اعلن مكتب ليبرمان ان الوزير الاسرائيلي سيقوم الاسبوع المقبل بأول جولة اوروبية له تقوده الى ايطاليا والمانيا وفرنسا وتشيكيا، من دون تحديد مواعيد لكل زيارة.