<p align=right><font size=1>غيتس أقل قلقاً حيال جدولة الانسحاب. إي.بي.إيه </font></p>

غيتس يليّن موقفه تجاه الانسحاب من العراق

كشفت تصريحات لوزير الدفاع الاميركي، روبرت غيتس، عن تليين موقفه المعارض لخطة الرئيس المنتخب باراك اوباما بسحب القوات الاميركية من العراق خلال 16 شهراً. فيما قال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أمس انه لا يرى «مبرراً لالغاء» مجالس الاسناد بعد اعلان الرئيس العراقي جلال طالباني انه سيحيل المسألة الى المحكمة الاتحادية للبت في الامر.

وتفصيلاً، قال غيتس خلال مؤتمر صحافي غداة اعلان اوباما انه سيبقيه في منصبه وزيراً للدفاع ان القادة الاميركيين الحاليين يفكرون في خفض عديد القوات الاميركية في العراق. أضاف «أنا اقل قلقاً حيال الجدول الزمني» للانسحاب.

وأوضح أن القادة العسكريين الاميركيين يدرسون المسألة من حيث احتمال تسريع عملية الانسحاب وكيفية الوفاء بالتزاماتنا للعراقيين. وأكد أن الجدول الزمني لسحب القوات الاميركية من العراق بنهاية 2011 منصوص عليه فعلاً في الاتفاق بين بغداد وواشنطن حول وضع القوات. وأضاف انه «جدول زمني اطول، ولكنه محدد. ولذلك فهذه قضية متفق عليها».

ومنذ ان ألمح مستشارو الرئيس المنتخب الى ان غيتس سيحتفظ بمنصبه في ادارة اوباما، اصبح السؤال كيف سيتغلب غيتس على خلافاته مع اوباما حول وتيرة الانسحاب. من ناحية أخرى قال المالكي في رسالة وجهها الى طالباني ان «الدور الكبير الذي تقوم به مجالس الاسناد يجعلنا لا نرى اي مبرر قانوني او عملي لالغائها بعد ان نجحت في تثبيت الامن والاستقرار ودعمت جهود المصالحة الوطنية».

على الصعيد الميداني ألقت القوات الاميركية القبض على اثنين يشتبه في انهما ينتميان لشبكة يطلق عليها كتائب «حزب الله» تدعمها ايران وقتلت ثالثاً أمس في اطار جهود اميركية لاستهداف جماعة تقول إنها هاجمت مواطنين عراقيين وقوات اجنبية.

الأكثر مشاركة