تركيا توقف 19 موظفاً متورطين في وفاة سجين
أعلن وزير العدل التركي محمد علي شاهين امس، عن توقيف 19 موظفاً في احد سجون اسطنبول عن العمل للاشتباه في تورطهم في وفاة سجين نتيجة التعذيب. وقال شاهين لصحافيين «نظراً إلى خلاصات مفتشينا الأولى، قررنا توقيف الـ19 موظفاً الذين بدوا مسؤولين (عن الوفاة)، وقد يرتفع عددهم مع تطور التحقيق». كما قدم شاهين «أعمق اعتذاراته الى عائلة انغين جبر الذي توفي الجمعة الماضية في احد مستشفيات اسطنبول بعد ان تعرض، بحسب بيان لمنظمة العفو الدولية، الى الضرب بالعصي مراراً».
وأضاف شاهين «سنذهب الى النهاية ولا يشك احد في ان كل المتورطين في القضية سيعاقبون بموجب احكام القانون». وأوضح الوزير ان الموقوفين يشملون طبيب السجن الذي يشتبه في كتابته افادات طبية كاذبة حول وضع السجين، الى جانب مديرين للمنشأة.
وكان جبر أوقف الى جانب اربعة ناشطين يساريين اخرين في 28 سبتمبر الماضي في ساريار، احدى مناطق اسطنبول الفخمة، اثناء تظاهرة احتجاج على عدم معاقبة شرطي اطلق النار قبل عام على ناشط اخر اصيب بالشلل، بحسبهم. واكدت منظمة العفو الدولية وصحف عدة ان الشاب البالغ من العمر 29 عاما تعرض للضرب المبرح، مرة من الشرطة عند القبض عليه، ثم لاحقاً بعد وضعه قيد الحجز الاحترازي.