4 قتلى في غزة بتبادل القصف بين إسرائيل وفصائل فلسطينية

تبادلت إسرائيل وفصائل فلسطينية في قطاع غزة، أمس، قصفاً أسفر عن سقوط أربعة قتلى في غزة، غداة مقتل 15 فلسطينياً بغارات إسرائيلية، استهدفت ثلاثة قادة عسكريين في «حركة الجهاد»، وبعد ساعات من مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وأكد الجيش الإسرائيلي قصفه البنية التحتية لإطلاق الصواريخ في غزة، مشيراً إلى أن الضربات تستهدف مواقع في «الأجزاء الشمالية والجنوبية» من القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل أربعة أشخاص في الغارات الجوية التي وقعت أمس.

ورصد مراسلو وكالة فرانس برس غارات جوية على شمال مدينة غزة، وسط تصاعد للدخان.

وبحسب الجيش، فإن القصف طال أشخاصاً «كانوا في طريقهم إلى موقع إطلاق صواريخ في مدينة خانيونس»، جنوب قطاع غزة.

وبعد دقائق عدة، شاهد مراسلو فرانس برس عشرات الصواريخ التي أطلقها مسلحون فلسطينيون نحو إسرائيل.

وبعدها دوت صفارات الإنذار في البلدات المحاذية لحدود القطاع، بما في ذلك سديروت وعسقلان، على ما أكد الجيش الإسرائيلي.

ودوت صفارات الإنذار أيضاً في منطقة تل أبيب، بينما أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير إطلاق أكثر من 60 صاروخاً في غضون 45 دقيقة.

واعترضت منظومة القبة الحديدية عدداً من الصواريخ في عسقلان ومناطق أخرى في الجنوب، بحسب مصوري «فرانس برس».

وظلت المتاجر والمدارس في غزة مغلقة، وواصلت إسرائيل إغلاق معبرين لحركة البضائع والأشخاص مع القطاع.

وفي وقت سابق أمس، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت فلسطينيين فتحا النار عليها في الضفة الغربية، وأعلنت «حركة الجهاد» انتماء القتيلين لها.

وأضاف أن الفلسطينيين أطلقا النار على جنوده من سيارة قبل أن يسقطا قتيلين بالرصاص. وقال إنه عثر على بندقية في السيارة، وإنه لم تقع إصابات في صفوفه.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد بعد اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة، مساء الثلاثاء، أن «أي تصعيد من الجانب الفلسطيني سيتم الرد عليه بشكل مدمر من جانبنا». وأضاف أن المسؤولين الأمنيين يستعدون لأي سيناريو تصعيدي على أكثر من جبهة.

الأكثر مشاركة