توقيع الاتفاق السياسي النهائي في السودان الخميس 6 أبريل

أعلن رسميا في الخرطوم تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي لتسوية الأزمة السياسية في السودان والذي كان مقررا اليوم السبت وكان من شأنه أن يفتح الطريق أمام تسليم السلطة في البلاد للمدنيين.

وبعد اجتماع عقد بعد ظهر السبت وضم قائد الجيش الفريق أول ركن
عبدالفتاح البرهان والفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوة الدعم السريع شبه العسكرية، وقادة القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري والآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الإفريقي والإيغاد وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة "يونتامس"، قال الناطق باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف في بيان إنه تم الاتفاق على توقيع الاتفاق النهائي يوم الخميس السادس من أبريل الجاري.

وأكد يوسف أن الاجتماع «حدد آخر القضايا المتبقية وهي القضايا الفنية المرتبطة بمراحل الإصلاح والدمج والتحديث في القطاع الأمني والعسكري الذي حسم مداه الزماني وقضاياه الرئيسة في ورقة المبادئ الموقعة في 15 مارس».

وأضاف أنه «بعد تداول مستفيض قرر الاجتماع بإجماع الأطراف العسكرية والمدنية مضاعفة الجهد لتجاوز العقبة المتبقية خلال أيام معدودة تمهيداً لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي في السادس من أبريل الجاري».

يأتي ذلك بعدما فشل المشاركون (مدنيون وعسكريون) بورشة الإصلاح الأمني والعسكري، يوم الأربعاء الماضي، في الخروج بتوصيات حول مواضيع الإصلاح ودمج القوات المسلحة.

كانت الأطراف السودانية المدنية والعسكرية اتفقت بعد أشهر من المناقشات والخلافات، على التوقيع على اتفاق سياسي نهائي في الأول من الشهر الجاري، والتوقيع على مسودة الدستور الانتقالي في السادس من نفس الشهر، والبدء في تشكيل السلطة الانتقالية بحلول 11 من الشهر ذاته، من أجل العودة إلى المسار الديمقراطي الطبيعي في البلاد، وتسليم الحكم إلى سلطة مدنية خالصة.

 

 

 

 

الأكثر مشاركة