اليمن.. الميليشيات ترفض السلام وتصعد في مأرب

واصلت ميليشيات الحوثي الإرهابية، تصعيدها القتالي في جبهات جنوب مأرب لليوم السادس على التوالي، في ظل استمرار الدعوات الدولية لوقف إطلاق، وإعلان هدنة خلال شهر رمضان المبارك في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.

وأكدت مصادر ميدانية في مأرب، ان الميليشيات واصلت شن هجمات واسع مستخدمة جميع مختلف الأسلحة على مواقع قوات الشرعية اليمنية والقبائل في المحور الجنوبي لمدينة مأرب، وان معارك عنيفة دارت بين الجانبين خلال الساعات القليلة الماضية في محور " العمود – الأعيرف"، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى الحوثيين.

وأفادت المصادر، بان مدفعية الجيش والقبائل استهدفت تحصينات ومواقع للحوثيين في تلك المناطق ما أدى إلى مصرع واصابة العديد من الحوثيين، وتدمير آليات قتالية متنوعة تابعة للميليشيات، مشيرة إلى مصرع القيادي الحوثي أبو احمد المتوكل، والقيادي علي المنقذي.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية في مأرب وقوع دوي انفجار في وادي عبيدة، من جهة وادي "وحشان" جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات وسقط في منطقة خالية.

إلى ذلك افشلت مقاتلات التحالف عمليات نقل أسلحة بينها صواريخ باليستية وطائرات مسرة تابعة لميليشيات الحوثي، في محافظات "صعدة وحجة ومأرب" ما أدى لتدميرها، وتدمير غرفة عمليات وتحكم بالمسيرات في مديرية حيدان بصعدة.

وكانت الميليشيات أرسلت تعزيزات بينها أسلحة ثقيلة من الجوف، باتجاه مديريتي رغوان ومدغل شمال غرب مأرب في إطار تصعيدها القتالي في مأرب.

ويأتي التصعيد الحوثي بالتزامن مع الذكرى الثامنة لعاصفة الحزم لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية التي انطلقت في 26 مارس 2015.

كما تتزامن ذكرى العاصفة مع دعوة مجلس التعاون الخليجي الأطراف اليمنية إلى محادثات سلام في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة 29 مارس الى 7 ابريل، السلام الذي ترفضه الميليشيات الحوثية تماما، باعتبارها جماعة موت لا تؤمن بالسلام ولا تستطيع العيش في بيئة آمنة مستقرة.

الأكثر مشاركة