جانب من الاشتباكات في يانجون أمس. أ.ف.ب

عشرات الآلاف يتظاهرون في ميانمار.. والشرطة تفرّقهم بـ «الغاز»

قالت مصادر إن مسؤولاً من حزب زعيمة ميانمار المطاح بها، أونغ سان سو تشي، لقي حتفه وهو رهن الاحتجاز لدى الشرطة، بينما نفذت قوات الأمن عمليات ضد المتظاهرين الذين شاركوا، أمس، في أحد أكبر أيام الاحتجاج منذ انقلاب الشهر الماضي، وشارك في التظاهرات عشرات الآلاف من المحتجين، لكن قوات الشرطة فرقتهم بـ«الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت».

ولم يُعرف بعد سبب وفاة المسؤول، الذي يدعى خين ماونج لات، لكن «رويترز» اطلعت على صورة لجثته ورأسه مربوط بقطعة قماش ملطخة بالدماء.

وقال سيذو ماونج، الذي كان نائباً بالبرلمان المنحل، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن خين ماونج لات كان مدير حملته الانتخابية، وإن السلطات اعتقلته، مساء أول من أمس، في منطقة بابيدان في مدينة يانجون، وأحجمت الشرطة في بابيدان عن التعليق.

وقالت مجموعة «ميانمار الآن» الإعلامية إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق اعتصام نظمه عشرات الآلاف في ماندالاي، واعتقلت الشرطة 70 شخصاً على الأقل، وأضافت أن قوات الأمن اقتحمت جامعة في المدينة بعد إطلاق الرصاص المطاطي على من بداخلها، وأصيب هناك شخصان.

ووفقاً لمقاطع مصورة نُشرت على «فيس بوك»، فقد أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على المتظاهرين في مدينة يانجون الرئيسة، وفي بلدة لاشيو بمنطقة شان شمال البلاد.

وقال شاهد إن الشرطة فتحت النار لتفريق احتجاج في معبد بلدة باجان التاريخي، بينما قال عدد من السكان في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تم استخدام الرصاص الحي.

وتقول الأمم المتحدة إن قوات الأمن قتلت أكثر من 50 شخصاً لإسكات المظاهرات والإضرابات اليومية، في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا، منذ أن أطاح الجيش بالزعيمة المنتخبة، أونغ سان سو تشي، واحتجزها في الأول من فبراير الماضي.

الأكثر مشاركة