إثيوبيون فروا من القتال ينتظرون دخول السودان. رويترز

سلطات إقليم «تيغراي» تتبنى ضربات صاروخية طالت إريتريا

تبنّت سلطات إقليم تيغراي في إثيوبيا، أمس، إطلاق صواريخ سقطت بجوار مطار العاصمة الإريترية أسمرة، في هجوم يعزز المخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق في منطقة القرن الإفريقي.

وأفاد دبلوماسيون بأن صواريخ عدة ضربت العاصمة الإريترية أسمرة، وسقطت على مقربة من المطار.

وقال رئيس إقليم تيغراي دبرتسيون غبر ميكائيل، لـ«فرانس برس» إن «القوات الإثيوبية تستخدم كذلك مطار أسمرة في عمليتها العسكرية ضد منطقته».

وأضاف أن قواته تخوض معارك ضد «16 كتيبة» تابعة للجيش الإريتري منذ أيام على جبهات عدة.

ونشرت سفارة الولايات المتحدة في أسمرة تحذيراً على موقعها الإلكتروني، قالت فيه إنه لا توجد مؤشرات إلى ضرب المطار نفسه.

وأفادت تقارير بمقتل المئات في النزاع الدائر في ثاني بلدان إفريقيا لجهة عدد السكان، وفرّ أكثر من 20 ألف إثيوبي من المعارك والضربات الجوية في تيغراي، فعبروا الحدود إلى السودان المجاور، حسب ما أفاد مسؤولون سودانيون. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 12500 لاجئ عبروا الحدود عند حمداييت، وإن قرابة 7500 عبروا عند اللقضي في الفترة من 7 إلى 14 نوفمبر الجاري، فيما تحاول وكالات محلية وأخرى تابعة للأمم المتحدة مساعدة اللاجئين الذين يصلون بأعداد متزايدة ومعهم القليل من الأمتعة والمؤن.

إلى ذلك، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، أمس، إن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 34 شخصاً في هجوم على حافلة بغرب البلاد، وسط مخاوف متنامية من فراغ أمني في ضوء الحملة العسكرية في شمال إثيوبيا. وأضافت اللجنة أن عدد القتلى سيزيد على الأرجح بعد ما وصفته بـ«هجوم مروع» على حافلة ركاب في منطقة بني شنقول-قمز.

 

الأكثر مشاركة