قرية أجداد كامالا هاريس احتفلت بشَغلها أحد أرفع المناصب في أميركا. أرشيفية

الهند ترحب بانتخاب كامالا هاريس نائبة للرئيس الأميركي

احتفل الهنود بانتخاب كامالا هاريس لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة، أمس، مرحبين بالانتصار التاريخي لهذه المرأة من أصل هندي.

وأشادت كامالا هاريس بوالدتها، شيامالا غوبالان، الأخصائية في أمراض السرطان، المولودة في مدينة تشيناي جنوب الهند، وقالت أمام أنصارها إن والدتها «آمنت بشدة بأميركا، حيث يمكن حصول مثل هذه اللحظة».

وكثيراً ما روت هاريس، التي زارت القرية عندما كانت في الخامسة، ذكرياتها عن سيرها مع جدها لأمها على الشاطئ في مدينة تشيناي الجنوبية، خلال الرحلات السنوية من الولايات المتحدة إلى الهند.

واحتفل السكان بالحدث في قرية ثولاسيندرابورام، الواقعة في ولاية تاميل نادو (جنوب)، حيث وُلد بي في غوبالان، جد كامالا هاريس، وكان مسؤولاً هندياً كبيراً.

واطلقوا المفرقعات النارية، وصلّوا في المعبد، ولوحوا بصور أول امرأة تصبح نائبة للرئيس في سن الـ56.

وصنع القرويون مجسماً ملوناً، كتبوا عليه «مبروك لكامالا هاريس». وقال آر كاماراج، وهو وزير في حكومة ولاية تاميل نادو جنوب الهند، وشارك في الاحتفال: «هناك الآن امرأة جذورها في هذه القرية الصغيرة، تشغل أحد أرفع المناصب في الولايات المتحدة.. هذه لحظة فخر».

وأكد بالاشاندران غوبالان، وهو عم هاريس وأستاذ جامعي، أنه على يقين دائماً بنجاحها، وصرح لقناة «ويون تي في» التلفزيونية من نيودلهي: «أنا مرتاح لأنني كنت أعلم أنها ستفوز، وقد أخبرتها ذلك». وقال إن عائلة هاريس، التي تعيش في الهند، ستسافر إلى الولايات المتحدة لحضور حفل تنصيبها في يناير. وأضاف: «اجتمعت العائلة عندما أدت اليمين الدستورية عضواً في مجلس الشيوخ، وسنكون جميعاً معاً عندما تؤدي اليمين نائبة للرئيس الأميركي».

وهنّأ رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أمس، جو بايدن لفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

الأكثر مشاركة