غوتيريش يأسف لافتقار العالم للزعامة في الحرب على «كورونا»
عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أول من أمس، عن أسفه لافتقار القوى العالمية للزعامة، وانقسام المجتمع الدولي في الحرب على فيروس كورونا، كما عبر عن قلقه إزاء عدم كفاية الدعم المقدم للدول الفقيرة.
جاءت تصريحات غوتيريش بعدما أشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مجدداً، الحرب الكلامية مع الصين خلال مقابلة مع «رويترز»، أول من أمس. وقال ترامب إنه يعتقد أن تعامل الصين مع الوباء دليل على أنها «على استعداد لبذل كل ما في وسعها»، لكي يخسر انتخابات الرئاسة في نوفمبر.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي، رداً على أسئلة عن الزعامة العالمية، إن المجتمع الدولي منقسم في وقت يعد اتحاده فيه «أهم من أي وقت مضى».
وأضاف «هناك انفصال بين الزعامة والقوة. نرى أمثلة رائعة على الزعامة لكنها ليست مقترنة بالقوة عادة. وعندما نرى القوة أحياناً لا نرى الزعامة اللازمة».
وتابع قائلاً «آمل أن يتم التغلب على هذا الأمر عاجلا وليس آجلاً».
ورداً على سؤال عما إذا كان قلقاً من أن يُلحق التوتر بين واشنطن وبكين الضرر بالتعاون الدولي، قال غوتيريش «إنهما بالتأكيد بلدان أساسيان».
وقال إنه قلق بشكل خاص حيال عدم تقديم المجتمع الدولي مساعدة كافية للدول النامية، لمكافحة الوباء ومعالجة تبعاته الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أن طلباً بجمع ملياري دولار لمساعدة السكان الأكثر عرضة للخطر تمت الاستجابة بتمويل نصفه فقط.
غوتيريش:
«نرى أمثلة رائعة على الزعامة، لكنها ليست مقترنة بالقوة عادة».