بوريس جونسون. أرشيفية

جونسون يعود إلى عمله اليوم.. وضغوط تخفيف العزل تنتظره

قالت مصادر في لندن إن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، سيتعرّض لضغوط فور عودته إلى عمله، اليوم، من أجل وضع خطة لتخفيف إجراءات العزل العام، المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد أن تغيب عن العمل لثلاثة أسابيع، بسبب إصابته بمرض «كوفيد-19» الذي يسببه الفيروس.

وأكد مصدر في رئاسة الوزراء أن جونسون، الذي قضى أسبوعاً بالمستشفى في أوائل أبريل الجاري، بينها ثلاث ليال في العناية المركزة، يتطلع إلى العودة من مقر إقامته الريفي لمكتبه في داونينغ ستريت.

وفي غيابه، واجهت الحكومة انتقادات متنامية من الطواقم الطبية في المستشفيات ودور الرعاية بشأن عدم تزويدهم بالإمدادات الكافية ومعدات وأدوات الوقاية وبشأن مستويات إجراء فحوص «كورونا» التي تقلّ بكثير عن المستهدف.

وتخطى عدد الوفيات بسبب المرض في مستشفيات بريطانيا 20 ألفاً، وفقاً لآخر البيانات الرسمية، مع توقعات بأن يكون الرقم الإجمالي أكبر بكثير بمجرد احتساب وفيات دور الرعاية.

لكن مع وجود مؤشرات إلى أثر اقتصادي كارثي، ومع تنامي الإحباط العام لدى المواطنين البريطانيين من إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة، تواجه الحكومة مطالبات متزايدة ببدء توضيح الطريقة التي تعتزم بها تخفيف العزل العام.

ورفض مجلس الوزراء البريطاني حتى الآن الإفصاح عن أي مؤشرات في هذا الشأن، وقال إن الأفضل الآن هو إبقاء التركيز على الرسالة الأساسية، ألا وهي البقاء في المنزل واقتصار الخروج على الضرورات.

وبدأت ثماني وحدات متنقلة، يديرها أفراد من الجيش، في التنقل عبر بريطانيا لإجراء اختبارات فيروس «كورونا»، على أن تليها عشرات الوحدات الأخرى لمساعدة الحكومة على الاقتراب من تحقيق هدفها، بإجراء 100 ألف اختبار يومياً للفيروس.

وكان وزير الصحة، مات هانكوك، قد وعد بإجراء هذا العدد من الاختبارات اليومية بحلول 30 أبريل، لكن بحلول يوم الجمعة الماضي لم يتم إجراء سوى 28 ألفاً و760 فقط.

بريطانيا تنشر وحدات متنقلة لزيادة اختبارات فيروس «كورونا».

الأكثر مشاركة