صحّة رئيس كوريا الشمالية تقلق ترامب.. «أتمنى أن يكون بخير»

تمنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يكون زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بصحة جيدة، وذلك في ضوء تقارير إعلامية تفيد بأنه في حالة صحية حرجة عقب خضوعه لجراحة.

وبينما لم يؤكد ترامب تلك التقارير الإعلامية، قال: «أتمنى أن يكون على ما يرام.. حظ سعيد».

وقال ترامب خلال مؤتمره الصحافي اليومي في البيت الأبيض فجر اليوم بشأن تطوّرات وباء «كوفيد - 19»: «يمكنني فقط أن أقول الآتي: أتمنى له كلّ الخير».

وأشار ترامب إلى أن التقرير الإعلامي الأولي الذي أورد هذا النبأ جاء من شبكة (سي إن إن)، وأضاف: «أنا لا أمنحها قدرا كبيرا من المصداقية».

وقال ترامب: «تجمعني علاقة طيبة للغاية به».

والتقى كيم وترامب مرتين في اجتماعين تاريخيين بديا أنهما حولا الدفة بعيدا عن إمكانية نشوب نزاع مباشر، إلا أن هذين الاجتماعين فشلا في رأب الانقسامات العميقة بين الدولتين المسلحتين نوويا.

ولم يرد تعليق رسمي من كوريا الشمالية، كما لم يؤكد مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن تلك التقارير، قائلا إنه لا توجد مؤشرات على أن كيم يعاني من مشكلات صحية خطيرة.

واحتفلت كوريا الشمالية في 15 أبريل، بالعيد الثامن بعد المائة لولادة جد كيم جونغ أون ومؤسس النظام الحاكم، كيم إيل سونغ. وهذا التاريخ هو من أهم المحطات السياسية في كوريا الشمالية، ومع ذلك، لم يظهر كيم جونغ - أون في أيٍّ من الصور التي نشرها الإعلام الرسمي للاحتفالات.

وقللت كوريا الجنوبية أمس من شأن تقارير أفادت بأنّ كيم خضع مؤخراً لعملية جراحية وحالته الصحية خطرة.

وتجاهلت كوريا الشمالية ما يتردد عن صحة الزعيم الكوري الشمالي. ولم تشر وسائل الإعلام الكورية الشمالية اليوم إلى مكان كيم أو آخر ظهور علني له.