كيم جونغ أون خلال إشرافه على المسابقة العسكرية أول من أمس. إي.بي.إيه

كوريا الشمالية تطلق «صاروخين بالستيين» في البحر

أطلقت كوريا الشمالية، أمس، صاروخين بالستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، في آخر حلقة من سلسلة عمليات إطلاق مشابهة قامت بها بيونغ يانغ، وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أمس، أن الزعيم الشمالي كيم جونغ أون أشرف على مسابقة في إطلاق المدفعية بين وحدات مجمعة من الجيش، أول من أمس، وبثت صوراً له وهو يتابع المشهد مع ضباط كبار.

ودان الجيش الكوري الجنوبي عمليات الإطلاق، وقال إنها «غير مناسبة على الإطلاق بالنظر إلى الوضع الصعب الذي يشهده العالم جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ونناشدهم بالتوقف فوراً».

وقالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية، إن الصاروخين انطلقا نحو الساعة 6.50 صباحاً بالتوقيت المحلي من حول سونتشون بإقليم بيونجان الشمالي وسقطا في البحر قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، وأكدت وزارة الدفاع اليابانية كذلك تجربة الصواريخ الكورية الشمالية.

وجاء إطلاق الصاروخين، بعد واقعتين مشابهتين هذا الشهر عندما أطلقت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى وعدداً من المقذوفات، وفقاً لما ذكره الجيش الكوري الجنوبي، ما دفع الولايات المتحدة والصين لمناشدة بيونغ يانغ العودة للمحادثات الخاصة بإنهاء برامجها النووية والصاروخية.

وقال الأستاذ في جامعة «إيوها» في سيول ليف-إيرك إيزلي، لـ«فرانس برس» إنه من خلال التجربة الصاروخية الأخيرة تواصل بيونغ يانغ استراتيجيتها الدولية المتمثلة في تطبيع اختباراتها الصاروخية.

وقبيل عملية الإطلاق، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أن مجلس الشعب الأعلى سيجتمع في 10 أبريل المقبل، وأفاد محللون بأن نحو 700 من المسؤولين سيجتمعون في مكان واحد بهذه المناسبة، في حين تم حظر تجمعات مشابهة في أجزاء عديدة من العالم لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

الأكثر مشاركة