مستوطنون يقتحمون «الأقصى».. والبرلمان العربي يدعو هندوراس وناورو لمراجعة موقفهما

«أونروا» أعادت فتح المدارس التي تديرها في الأردن. إي.بي.إيه

نفذ مستوطنون، أمس، جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى بعد اقتحامه من جهة باب المغاربة، فيما دعا البرلمان العربي هندوراس وناورو لمراجعة موقفهما بشأن الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل.

وتفصيلاً، أفاد مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى بالقدس، الشيخ عزام الخطيب، بأن نحو 102 مستوطن اقتحموا ساحات الأقصى، وتجولوا في باحاته بحماية مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

على صعيد متصل، اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي 19 فلسطينياً من محافظات الضّفة الغربية، بحجة مشاركتهم في الأنشطة الشعبية ضد الاحتلال في مناطق مختلفة من الضفة.

من جهة أخرى، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن أكثر من 200 أسير في معتقل «ريمون» الإسرائيلي شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام، وذلك للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين الأوضاع الحياتية للأسيرات القابعات في معتقل «الدامون» الذي يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

وفي القاهرة، طالب رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، جمهوريتي هندوراس وناورو، بمراجعة موقفهما بشأن الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، والالتزام بقرارات الأمم المتحدة بشأن الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة.

وعبر رئيس البرلمان العربي، في بيان أصدره أمس، عن رفضه التام لقرار جمهورية هندوراس بافتتاح مكتب تجاري يحمل صفة دبلوماسية في القدس المحتلة، وقرار جمهورية ناورو الاعتراف بالقدس عاصمةً للقوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل).

وأكد أن هذه القرارات والإجراءات، غير المسؤولة، تمثل خرقاً صريحاً للقانون الدولي، ويرفضها الشعب العربي رفضاً قاطعاً، وأن أية قرارات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس المحتلة ليس لها أي أثر قانوني، وهي لاغية وباطلة، وطالب بمراجعتها وإلغائها من قبل الدولتين، امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واحتراماً لعلاقاتهما مع الدول العربية والإسلامية.

وشدد رئيس البرلمان العربي على أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 21 ديسمبر 2017 دعا جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المحتلة، وعدم الاعتراف بأية إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات، داعياً رئيسي هندوراس وناورو إلى الالتزام بما أقرته الأمم المتحدة من قرارات ذات صلة بمدينة القدس المحتلة، ومنها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لسنة 1980 الذي اعتبر ضم القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) للقدس باطلاً ولاغياً، ومبادرة السلام العربية لعام 2002.

في سياق آخر، أعادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس، فتح المدارس التي تديرها في الأردن بعد العطلة الصيفية، حيث استقبلت نحو 120 ألف طالب من أبناء اللاجئين الفلسطينيين، رغم تقليص الدعم المالي.

تويتر