يشارك في «منتدى السلام» نيابة عن عباس

رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث في باريس انتهاكات الاحتلال

خلال تشييع أحد شهداء مسيرات العودة شمال غزة. أ.ف.ب

أوفد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، رئيس وزرائه رامي الحمدالله، للمشاركة في منتدى باريس للسلام، بمناسبة مرور 100 عام على الحرب العالمية الأولى.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الحمدالله غادر إلى باريس للمشاركة في المنتدى، نيابة عن عباس من دون تفاصيل إضافية.

وبحسب الوكالة، من المقرر أن يلتقي الحمدالله إلى جانب مشاركته في المنتدى، عدداً من المسؤولين، لبحث آخر التطورات السياسية والاقتصادية، والتحديات التي تواجه فلسطين، وعلى رأسها انتهاكات الاحتلال.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، صرّح قبل أيام، بأن فرنسا لم تطرح أي أفكار رسمية على الجانب الفلسطيني بشأن الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام.

وقال مجدلاني بهذا الصدد: «للأسف لم يحدث أي تقدم في الموقف الفرنسي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أو تقديم مبادرة جديدة لرعاية مؤتمر دولي للسلام».

وأشار مجدلاني إلى أن الرئاسة الفرنسية السابقة كانت خطت خطوة عملية باتجاه لعب دور في عملية السلام في الشرق الأوسط، عبر الدعوة إلى مؤتمر دولي عقد على مرحلتين في باريس عامي 2016.

وتابع قائلاً: «لكن من الواضح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لا ينظر لإعادة تكرار التجربة السابقة، وهو ربما يفكر بطريقة مختلفة، ونحن ننتظر اتخاذه خطوات عملية في دعم فعلي لحل الدولتين، ودعم جهود إحلال السلام».

من جهة أخرى، استشهد شاب فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اتسمت بالهدوء شرق قطاع غزة، أول من أمس، ضمن مسيرات العودة.

وقالت مصادر طبية إن شاباً يبلغ (28 عاماً) توفي متأثراً بإصابته بعيار ناري في الرقبة، خلال مواجهات في رفح جنوب قطاع غزة، التي أسفرت عن إصابة 36 آخرين بالرصاص، بينهم ستة أطفال وتسع إناث، ومسعفة متطوعة.

واتسمت الاحتجاجات بتراجع حدة فعالياتها قرب السياج الفاصل مع إسرائيل التي سمحت أخيراً بسلسلة خطوات، لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وامتنع المتظاهرون عن إضرام النار في الإطارات أو إطلاق طائرات ورقية حارقة باتجاه الحدود مع إسرائيل، ضمن تفاهمات لتخفيف حدة الاحتجاجات.

تويتر