"الشاباك" يعتقل وزيراً إسرائيلياً سابقاً بتهمة التجسس لصالح إيران

قالت وسائل الاعلام الإسرائيلية اليوم إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اعتقل قبل حوالي شهر وزير الطاقة الأسبق وعضو "الكنيست"، جونين سيجيف، بعد أن حاكت حوله شبهات التخابر لصالح إيران.

وأصدرت الشرطة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك" بياناً بهذا الشأن اليوم، أوضحا فيه أن سيجيف يواجه شبهات التجسس لصالح دولة عدوة هي إيران، وساعدها في أنشطتها ضد إسرائيل، وأن سيجيف كان على اتصال مع مسؤولي الاستخبارات الإيرانية.

وذكر البيان، أنه في شهر مايو الماضي، وخلال زيارة لغينيا الاستوائية، تم اعتقال سيجيف وتسليمه إلى إسرائيل، بشبهة مساعدة العدو خلال الحرب والتجسس عسكرياً ضد إسرائيل، بالإضافة إلى مخالفات متعددة لإعطاء معلومات للعدو حول قطاع الطاقة في إسرائيل، ومعلومات عن المنشآت الأمنية، وكذلك معلومات عن شخصيات إسرائيلية سياسية وأمنية وعسكرية.

وفور وصول سيجيف إلى إسرائيل، تم إخضاعه للتحقيق من قبل الشرطة و"الشاباك"، وذلك عقب المعلومات التي تم جمعها وأسست لأدلة أن سيجيف طور علاقات مع جهات في الاستخبارات الإيرانية وساعدها في أنشطتها ضد إسرائيل.

وقال "الشاباك"، أن سيجيف، وفقاً للتحقيقات، تم تجنيده كعميل للمخابرات الإيرانية، حيث كشفت التحقيقات إجراء سيجيف اتصالات مع جهات استخباراتية في سفارة إيران في نيجيريا في عام 2012، حيث سافر بعدها إلى إيران لمرتين، وهناك أجرى لقاءات مع مسؤوليه في الاستخبارات الإيرانية.

كما أوضح البيان أن سيجيف درج على عقد لقاءات مع ضباط المخابرات الإيرانية في العديد من الفنادق في أكثر من دولة، وفي منازل آمنة تابعة للمخابرات الإيرانية، وسط توقعات بتزويد الإيرانيين لسيجيف بأجهزة تجسس للتواصل معهم وتزويدهم بالمعلومات.

وفي نهاية التحقيق، قدم مكتب المدعي العام في القدس المحتلة لائحة اتهام ضد سيجيف في المحكمة المحلية بالمدينة تتعلق بالاتهامات، بالإضافة، حيث تمت الموافقة لائحة الاتهام من قبل المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، والمدعي العام شاي نيتسان.

وتجدر الإشارة إلى أن سيجيف، الذي شغل منصب وزير الطاقة في منتصف التسعينات، تم سجنه سابقاً بتهمة تعاطي المخدرات.

الأكثر مشاركة