ماكرون يستضيف قادة ليبيا في ثانية محاولاته للسلام

أعلن مصدر دبلوماسي، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيجمع في قصر الإليزيه، غداً، أبرز المسؤولين الليبيين في مؤتمر دولي سيخصص للتحضير لإجراء انتخابات في البلد الغارق في الفوضى منذ عام 2011.

وقال المصدر إن هذا الاجتماع، الذي ترعاه الأمم المتحدة، سيشارك فيه كل من رئيس الوزراء فايز السراج، وقائد الجيش خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري.

وأضاف المصدر أن الهدف من هذا المؤتمر الدبلوماسي غير المسبوق هو «توفير الظروف لإيجاد مخرج للأزمة» الليبية، من طريق «تحديد إطار لمؤسسات مستدامة يعترف بها المجتمع الدولي».

ودعا الإليزيه إلى هذا المؤتمر ممثلين عن 19 دولة معنية بالملف الليبي: الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وإيطاليا، والدول المجاورة لليبيا (مصر وتونس وتشاد) والقوى الإقليمية.

كما سيشارك في المؤتمر أيضاً كل من الرئيس الكونغولي دنيس ساسو-نغيسو، رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة.

وماكرون الذي جعل من الاستقرار إحدى أولويات سياسته الخارجية المهتمة بقوة بمنطقة الساحل، سبق له أن رعى في يوليو 2017 لقاء بين السراج وحفتر قرب باريس.

وما زالت ليبيا تعيش على وقع أعمال عنف وانقسامات عميقة، رغم توقيع اتفاق سياسي في ديسمبر 2015 بهدف إعادة الاستقرار للبلد الذي غرق في الفوضى إثر الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.

والاتفاق السياسي الذي رعته الأمم المتحدة أدى إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا.

 

الأكثر مشاركة