أبوردينة: عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية سيبقي حالة التوتر والفوضى سائدة في المنطقة والعالم

أكدت الرئاسة الفلسطينية أمس، أن أي حل عادل للقضية الفلسطينية يجب أن يضمن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة لاتخاذ الإدارة الأميركية قراراً بتمديد تعليق نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس أو لا.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة في بيان صدر أمس «إن أي حل عادل يجب أن يضمن أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة المستقلة». وأضاف «القدس الشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار».

واعتبر أن «عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية سيبقي حالة التوتر والفوضى والعنف سائدة في المنطقة والعالم».

وقال أبوردينة إن «الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الاعتراف بدولة فلسطين.. وعدم شرعية الاستيطان، هو الذي سيخلق المناخ المناسب لحل مشكلات المنطقة وإعادة التوازن في العلاقات العربية الأميركية». وأكد أبوردينة أن «الرئيس محمود عباس لايزال ملتزماً بسلام عادل قائم على أساس حل الدولتين».

في الأثناء، اندلعت مواجهات بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي أمس، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وأطراف قطاع غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن نحو 35 متظاهراً أصيبوا بالاختناق جراء تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرة في بلدة قصرة جنوبي مدينة نابلس. واندلعت المواجهات بعد تظاهرة لسكان البلدة احتجاجاً على قتل مستوطن إسرائيلي أول من أمس، مزارعاً فلسطينياً نتيجة إطلاق الرصاص الحي عليه خلال عمله في أرضه. وفي السياق ذاته، قمعت قوات إسرائيلية التظاهرة الأسبوعية في قرية نعلين قرب رام الله، للاحتجاج على الاستيطان وجدار الفصل، ما أسفر عن عدد من الإصابات بالاختناق والرصاص المطاطي.

وخرجت التظاهرة إحياء ليوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وسط لافتات مكتوبة تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وشهدت قرية بلعين قرب رام الله مواجهات مماثلة، تخللها إطلاق قوات إسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، تنديداً بالاستيطان الإسرائيلي.

الأكثر مشاركة