شعار الشبكة العربية «الموازية» لحقوق الإنسان. من المصدر

تأسيس الشبكة العربية «الموازية» للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

أعلن رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، عبدالرحمن نوفل، تأسيس الشبكة العربية (الموازية) للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

وقال نوفل، إنه تم عقد اجتماع موسع، يوم الخميس الماضي، في برلين، أسفر عن تأسيس المنظمة، بمشاركة المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، وشخصيات حقوقية عربية.

وأضاف أن «النظام القطري مسيطر مالياً وإدارياً حالياً على الشبكة العربية الوطنية للمؤسسات العربية لحقوق الإنسان، من خلال اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، ورئيسها المدعو علي بن صميخ المري، عبر توفيرها للشبكة العربية مقراً في الدوحة، وميزانية سنوية وموظفين، وتعيين مدير تنفيذي متفرغ (قطري) في الدوحة، هو المدعو سلطان حسن الجمالي».

وعبّر نوفل عن قلقه من دور النظام القطري باستغلال الشبكة من أجل التستر على الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان بقطر، وانعدام الحريات والحقوق، وأن يقوم النظام القطري، من خلال المال، بشراء وتلميع سجله السيئ، وتهديد وابتزاز الدول العربية، لأجل أن تساند السياسة القطرية وتقوم بالإساءة إلى ملفات حقوقية لدول عربية تصدت ورفضت الابتزاز القطري.

وانتخبت الشبكة (الموازية) أول مجلس إدارة برئاسة الناشط الكويتي فيصل المطيري، ونائبة له الناشطة الليبية إيمان صباح، وتعيين الناشط القطري محمد القطري، مديراً تنفيذياً للشبكة.

ومن مهام الشبكة (الموازية) المتابعة والكشف والتصدي للدور القطري لإفساد العمل الحقوقي العربي من خلال الرشى والابتزاز.

وستعمل الشبكة (الموازية) على التواصل مع دائرة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، لكشف الدور القطري التخريبي، واستغلاله الشبكة العربية.

الأكثر مشاركة