ناصر الخليفي متهم بتقديم رشى للأمين العام السابق لـ«فيفا» جيروم فالك. أرشيفية

«ليكيب»: أزمة الخليفي ستؤثر في أحلام قطر الرياضية

أكدت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الشهيرة، أن الاتهامات الموجهة ضد القطري ناصر الخليفي رئيس مجموعة «بي إن» الإعلامية ونادي باريس سان جيرمان، تسبب ضرراً للجهتين المملوكتين قطرياً، وإلى إمكانية إقامة مونديال كأس العالم 2022 في الدوحة.

وكتب رئيس تحرير الصحيفة المتخصصة بالرياضة، جان فيليب لو كلير: ما حدث للخليفي وعلاقته بالأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جيروم فالك، والاتهامات الموجهة إلى الرجل القطري بالفساد وتقديم امتيازات للرجل الثاني في الاتحاد سابقاً، هو مجرد حلقة جديدة في مسلسل طويل لم يتوقف حتى الآن منذ حصول قطر على تنظيم كأس العالم 2022 قبل سبعة أعوام.

وأضاف أن الضرر الذي سيسببه الخليفي، الرجل المهم في النشاطات الرياضية القطرية، لن يتوقف على مجموعة «بي إن» التي يرأسها فحسب، بل سيمتد إلى مشروعات قطر الرياضية، الأول كأس العالم 2022، والثاني نادي باريس سان جيرمان، لأن جميعها ترتبط بشخص واحد، واتهامات الفساد هذه ستفتح العديد من الملفات المتعلقة بالنادي والمونديال.

وغاب الخليفي عن حضور مباراة باريس سان جيرمان أمام ديجون يوم السبت الماضي بعد يومين من اتهامه بالفساد وتفتيش منزله بإيطاليا. وقالت صحيفة «ليكيب» إنه عاد إلى الدوحة واستعان بالمحامي الشهير فرانسيس زيبنر الذي يعد مقرباً من الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك.

وكتبت صحيفة «لا ديبيشي» في افتتاحيتها: بخلاف الاتهامات التي تلاحق ناصر الخليفي، هناك العديد من العوامل التي تهدد إقامة المونديال القطري، منها على سبيل المثال إيقاف رئيس لجنة تقييم ملفات استضافة كأس العالم 2022 التشيلي هارولد ماين نيكولاس، الذي اعتبر قطر المكان الأخطر من بين المتقدمين، قبل أن يغير رأيه بعدها بقليل، ويتضح أنه وظّف أقاربه في أكاديمية اسباير، ويتم إيقافه عن العمل سبعة أعوام، وهو الأمر الذي ينطبق على البلجيكي ميشيل ديهوج الذي وظف ابنه الطبيب في الدوحة، وابن ميشيل بلاتيني الذي عمل في جهاز قطر للاستثمار، ووالده كذلك تم إيقافه بسبب الفساد. وقالت إن بعض رعاة «فيفا» الرئيسين ألمحوا إلى عدم رغبتهم في إقامة المونديال بقطر، منهم على سبيل المثال «كوكاكولا».

 

الأكثر مشاركة