الحمدالله يعلن بدء تسلّم حكومته مهامها في غزة
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، بعد وصوله أمس إلى قطاع غزة، أن «الحكومة بدأت بممارسة مهامها في غزة»، حيث يسعى إلى إرساء المصالحة مع حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ 2007.
ويرافق الحمدالله وزراء حكومته، وهي الزيارة الأولى للحكومة التي تتخذ من رام الله مقراً، إلى قطاع غزة منذ عام 2015.
وقال رئيس الوزراء الذي لقي استقبالاً رسمياً وشعبياً حاشداً عند معبر بيت حانون (إيريز)، في مؤتمر صحافي عقده فور وصوله: «الحكومة بدأت بممارسة مهامها في غزة ابتداء من اليوم (أمس)».
وتابع: «نعود الى غزة من جديد لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة. نحن الآن أمام سلسلة خطوات وبرامج عمل من شأنها التخفيف عن السكان، أولوياتنا التخفيف من معاناة أهل غزة».
وكان في استقبال الوفد الكبير العشرات من كوادر حركة فتح وعدد من مسؤولي حركة حماس ونحو 2000 فلسطيني تجمعوا أمام البوابة الخارجية للمعبر.
وقال الحمدالله إن «نجاح عمل الحكومة سيكون مرهوناً بقدرتها التنفيذية على الأرض والميدان، وإحداث تأثير واسع على المواطن». وقال: «ندرك أن الطريق لايزال طويلاً وشاقاً، لكن شعبنا قادر على النهوض من جديد».
وقام الحمدالله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، بزيارة منزل القيادي الأبرز في حركة فتح في غزة أحمد حلس، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وسيترأس الحمدالله اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم في غزة.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود: «بدأ اليوم تسلّم الوزارات في غزة، لكن التسليم والتسلّم اليوم بروتوكولي، وهو بحاجة إلى آليات وبعض الوقت. سنعمل جميعاً من أجل تمكين الحكومة من تسلم مسؤولياتها».