قطر تموّل الإرهابيين في بلادنا بثرواتنا النفطية
كشف رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، الدكتور ناجي المغربي، في وقت سابق، عن الدور التخريبي لقطر في ليبيا، عبر سيطرتها على 19% من أسهم شركة جلنكور التي تسوق النفط الليبي، متهماً الدوحة بدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا بأموال ليبيا وثرواتها، وزعزعة الأمن القومي العربي، لاسيما في دول الخليج.
وأكد المغربي، في حوار مع «اليوم السابع»، أن المؤسسة الوطنية للنفط اكتشفت إبرام المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس تعاقداً مع شركة جلنكور في فبراير 2016، واعترضت عليه وخاطبت رئيس مجلس النواب الليبي، الذي خاطب الأمم المتحدة في يونيو 2016، بسبب الإجحاف والظلم اللذين يشتمل عليهما العقد، مشيراً إلى دور الشركة القطرية التي تتحصل على نسبة ضخمة مقابل تسويق النفط الليبي.
وأشار رئيس المؤسسة الوطنية للنفط إلى مخاطبته للحاكم العسكري الليبي، اللواء عبدالرزاق الناظوري، ومطالبة المؤسسة الوطنية للنفط، شركة الخليج العربي للنفط، وطرابلس، بمعرفة الجهة المتعاقدة في كل ناقلة نفط تدخل ليبيا، مؤكداً إرساله رسالة للقائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر، ورسالة لرئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب، لفضح التعاقد القطري الذي يسرق قوت الليبيين، ويستغله ضدهم بدعم الجماعات الإرهابية.
وأوضح المسؤول الليبي أن الإنتاج الليبي من النفط يذهب لقطر وللأسرة الحاكمة في الدوحة، وهو ما يتم تحويله من قطر لدعم الإرهابيين، مشيراً الى حلم الدوحة في السيطرة على ثروات العرب، وعملها على ترأسها لدار الخلافة العربية، مشيراً الى مشروع الدوحة الخبيث للسيطرة على الغاز في ليبيا عبر محاولتهم انشاء المؤسسة الوطنية للغاز عقب معرفتهم أن المؤسسة الوطنية للنفط ستنتقل للعمل في مدينة بنغازي، وذلك للسيطرة على الغاز الليبي المنافس الأقوى لهم.
وأشار إلى تورّط قطر في دعم المجموعات الارهابية بصفة عامة، ومحاولتها إحياء المصرف القطري الليبي، الذي تغير اسمه لاحقاً إلى «مصرف النوران» الموجود في طرابلس، حيث تقدر نسبة ليبيا بـ51%، مؤكداً ان الدوحة سعت للسيطرة على نظام المصارف في ليبيا والسيطرة على كل مؤسسات الدولة الليبية.