أردوغان يضم المخابرات إلى سلطته ويفصل 928 تركياً من وظائفهم
أعلنت الرئاسة التركية، أمس، مرسومين بموجب قانون الطوارئ، يعزز أحدهما سلطة الرئيس رجب طيب أردوغان على جهاز المخابرات، ويقضي الثاني بفصل 928 من وظائفهم.
ويقضي المرسوم الأول بربط جهاز المخابرات بالرئاسة، بعدما كان يخضع لرئاسة الحكومة، كما يؤكد ضرورة أخذ الإذن من الرئيس أردوغان لاستجواب رئيس جهاز المخابرات الوطنية أو إدلائه بالشهادة. وينص المرسوم أيضاً على تأسيس جهاز تنسيق الاستخبارات الوطنية. ويقضي المرسوم الثاني بإقالة نحو 928 موظفاً في وزارات ومؤسسات مدنية، إضافة إلى الجيش التركي، ويلزم المرسوم الموظفين بالفصل النهائي دون الحصول على أي حقوق.
ومن بين المفصولين 142 موظفاً من وزارة العدل، و29 من وزارة الداخلية، و19 من وزارة الدفاع، و120 أكاديمياً في الجامعات.
وكانت السلطات أقالت أو أوقفت عن العمل 150 ألف موظف، في عملية تطهير منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، وتقول إن هؤلاء متورطون في المحاولة والانتماء إلى جماعة «خدمة»، التي يتزعمها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة. ويقبع في السجون حتى الآن نحو 50 ألف موظف تركي، من بينهم عسكريون وقضاة في انتظار محاكمتهم.