قتيلان إسرائيليان في إطلاق نار بالقدس المحتلة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت، أمس، فلسطينياً في مدينة القدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة ستة آخرين بجروح.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن مصباح أبوصبيح (39 عاماً) من حي سلوان في القدس، وهو أسير محرر ومن المرابطين في المسجد الأقصى، استشهد أمس بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في مدينة القدس المحتلة.
من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على فلسطيني وقتلته بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في القدس أسفرت عن مقتل شرطي ومستوطنة وإصابة ستة آخرين بجروح. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المتحدثة باسم شرطة الاحتلال أن فلسطينياً مستقلاً مركبة فتح النار باتجاه محطة القطار الخفيف فأصاب عدداً من الإسرائيليين وواصل طريقه إلى حي الشيخ جراح، وأوقف سيارته وأطلق النار على قوة إسرائيلية كانت تلاحقه فأصاب شرطيين، أحدهما جروحه خطرة.
من جهة أخرى، قال مصدر إن قوات الاحتلال اقتحمت حي سلوان بالقدس، وداهمت منزل مصباح أبوصبيح، مشيراً إلى أن أبوصبيح كان مطلوباً لتسليم نفسه لسجن الرملة لقضاء حكم بالسجن ستة أشهر، بعد إدانته بضرب جندي إسرائيلي في المسجد الأقصى.
وتشهد الأراضي الفلسطينية تصاعداً في المواجهات منذ مطلع أكتوبر 2015 أسفرت عن استشهاد 232 فلسطينياً، ومقتل 34 إسرائيلياً بسبب الاقتحامات المتكررة للمستوطنين وبحماية قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى. وتتخوف سلطات الاحتلال من اندلاع موجة جديدة من أعمال العنف الشهر الجاري مع اقتراب الأعياد اليهودية.
من جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حماية أمنية مشددة من قوات الاحتلال. وأفاد شهود عيان بأن القوات الخاصة انتشرت في باحات الأقصى وفتحت باب المغاربة أمام المستوطنين الذين يؤدون طقوساً تلمودية في المكان.