بلجيكا تعثر على بصمة لمشبوه في اعتداءات باريس

عثرت الشرطة البلجيكية، خلال دهم شقة في بروكسل، على ثلاثة أحزمة يمكن أن تستخدم في هجمات انتحارية، ومعدات تستخدم لصنع متفجرات، بالإضافة إلى بصمة لصلاح عبدالسلام، الملاحق في قضية اعتداءات باريس.

 

وأعلن القضاء البلجيكي، أمس، أن عبدالسلام قد يكون اختبأ في الشقة بعد اعتداءات باريس، وأنه يحقق فيما إذا كانت المتفجرات التي استخدمت في المجزرة صنعت هناك أيضاً.

وأعلنت النيابة الفيدرالية، في بيان، أن الشقة الواقعة في حي شيربيك في العاصمة تم تفتيشها في الـ10 من ديسمبر الماضي، لكن دون ان تحدد لماذا تكشف هذه المعلومات الآن.

وقالت إنه «في إطار التحقيق بعد اعتداءات باريس، تؤكد النيابة الفيدرالية العثور خلال دهم شقة في 10 ديسمبر في الطابق الثالث من شارع بيرجيه في حي شيربيك، على مواد يمكن استخدامها لتصنيع عبوات، بالإضافة إلى آثار مواد متفجرة».

وأضافت أن «الشقة استؤجرت بهوية مزوّرة يمكن ان يكون استخدمها» أحد المشتبه فيهم التسعة، هو قيد التوقيف في سياق الشق البلجيكي من التحقيق في اعتداءات باريس.

وأوضحت أنه تم «العثور على ثلاثة أحزمة يدوية الصنع يمكن استخدامها لنقل متفجرات بالإضافة إلى بصمة لصلاح عبدالسلام».

وتبحث الشرطة عن عبدالسلام (26 عاماً) منذ الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلاً في باريس في 13 نوفمبر، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها. وقال المحققون إن أصدقاء لعبدالسلام نقلوه بسيارة من باريس إلى بروكسل، متجاوزين ثلاث نقاط تفتيش للشرطة، فيما قال أحد المشتبه فيهم انه نقل عبدالسلام من بروكسل إلى شيربيك في 14 نوفمبر الماضي.

وقال المتحدث باسم المدعين الفيدراليين، إريك فان در سبيت، إنه لم يتضح بعد تاريخ توجه عبدالسلام إلى الشقة في بروكسل.

وأضاف «عثرنا على البصمة، لكن ليس لدينا فكرة متى تركت، فالبصمة لا تحمل تاريخاً أو وقتاً».

وبعد الهجمات قالت السلطات الفرنسية، إن بيانات الاتصالات الهاتفية تحدد مكان وجود عبدالسلام في المنطقة التي عثر فيها على الحزام الناسف في صندوق قمامة في حي مونروغ بباريس.واعتقلت السلطات البلجيكية ووجهت الاتهام إلى 10 أشخاص لعلاقتهم بالهجمات، بينهم عدد اتهم بمساعدة عبدالسلام.