حنيف حسن وزيد بن رعد يبحثان تدابير مكافحة التشدّد الديني
بحث رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان الدكتور حنيف حسن القاسم، أمس، مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين الإجراءات والتدابير العملية والملزمة لمكافحة التعصب الديني، بما فيها الخطط الوطنية والدولية لتجريم خطاب الكراهية والتحريض.
وأكد القاسم خلال اللقاء، أهمية الشراكة بين المفوضية السامية ومركز جنيف وسبل دعمها بما يمكن من تعزيز حقوق الإنسان ومواجهة التحديات المتنامية في هذا المجال، والأهمية البالغة التي يكتسيها عمل مفوضية حقوق الإنسان في ما يتعلق بمختلف القضايا المرتبطة بالنهوض بالحريات الأساسية للأفراد ودعم جميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على تنوعها.
وأكد استعداد مركز جنيف لضم جهوده إلى جهود الهيئة الأممية وجهود غيرها من الشركاء في سبيل الاستجابة للتحديات الجمة وإيجاد حلول للقضايا الشائكة التي يطرحها الوضع الراهن لمنظومة حقوق الإنسان في العالم. من جهته، عبر الأمير زيد بن رعد عن تقديره لما تم تحقيقه حتى الآن في إطار التعاون بين الجانبين وما يجري من تواصل وعمل مستمر مع وحدة مناهضة التمييز، إلى جانب النقاش الدائم بين الطرفين بخصوص وضع التصورات والبرامج المشتركة.
واتفق الطرفان على ضرورة العمل على تعزيز تبادل الممارسات المثلى التي يجري العمل بها في بلدان عدة عبر العالم في ما يتعلق بإرساء ثقافة الحوار العالمي وحقوق الإنسان وسبل دعمها، لا سيما والعالم يشهد تحديات وتهديدات متنامية. وأكد الجانبان ضرورة أن يبرهن المجتمع الدولي اليوم أكثر من أي وقت مضى على وحدته وتضامنه والتزامه بالعمل البناء حتى يلتف الناس حول قيم الحوار والتسامح الكونية.