تصعيد التنكيل بالأسرى

أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أمس، أن إسرائيل مازالت ماضية في هجمتها الشرسة بحق الأسرى الفلسطينيين والتنكيل بهم في سجونها دون الالتفات لحرمة شهر رمضان المبارك. وقالت الوزارة في بيان لها «إن الأسرى في السجون يتعرضون للضرب والإهانة بشكل يومي، ويتفنن السجانون في تعذيبهم وشتمهم بالكلام السيئ والاستهزاء بهم، خصوصاً بعد العثور على جثث المستوطنين الذين تدعي إسرائيل أنهم خطفوا من قبل فلسطينيين».

وكشف محامون من وزارة الأسرى الفلسطينية عن تصاعد حجم الاعتداءات بشكل ملحوظ في سجن عتصيون، حيث قامت شرطة السجن الإسرائيلية بإجبار الأسرى على التبول في قوارير المياه والشرب منها، وعدم السماح لهم بتناول طعام الإفطار مع أذان المغرب.

وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، إن مصلحة سجون الاحتلال بدأت بتنفيذ بعض العقوبات على الأسرى في سجن «هداريم»، وتخطط لعقوبات أخرى. وأكد بولس بعد زيارته، لسجن «هداريم»، ولقائه الأسير مروان البرغوثي، وعميد الأسرى كريم يونس، والأسير وليد دقة، والأسير عمار مرضي، أن الأسرى بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية ضد هذه العقوبات.

وقال الأسير المحرر زهير فوزي عمارنة (28 عاماً) من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، إن أوضاع الأسرى في سجن النقب الصحراوي ومعظم سجون الاحتلال مأساوية من كل الجوانب. وقال، إن سلطات الاحتلال تعتمد سياسة القمع والتنكيل، وتبتكر أساليب جديدة في تعذيب الأسرى خلال تكسير الأصابع، إضافة إلى إعطاء الأسرى أدوية تدعي أنها بالخطأ، ما أدى إلى نقل حالات عدة إلى المستشفيات.

 

 

الأكثر مشاركة