البحرين تقبض على 25 من المشتبه فيهم بتفجير الدية الإرهابي

أعلن وزير الداخلية البحريني، الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، توقيف 25 من المشتبه فيهم في التفجير الإرهابي، الذي وقع أمس بمنطقة الدية، والذي دانه رئيس البرلمان العربي أحمد محمد الجروان، ووصفه بالعمل الإرهابي الجبان.

وقال الوزير في كلمة وجهها أمس، عبر تلفزيون البحرين، لإطلاع الرأي العام على تطورات الوضع على الساحة الامنية، إن عملية تعقب الجناة مستمرة بلا هوادة من أجل القبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا عقابهم. وقال «أتقدم بكل مشاعر المواساة، أتقدم بخالص التعازي لذوي شهداء الواجب، والى زملائهم وأبناء الوطن جميعاً والى الأشقاء بدولة الإمارات، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته». واضاف ان ما وقع اول من امس، في قرية الدية، من اعتداء أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الأمن أثناء تأديتهم الواجب، وما سبق ذلك حادث الاعتداء الذي أدى إلى استشهاد أحد رجال الأمن في قرية الدير بتاريخ 14 فبراير 2014، يعكس مدى الخطورة التي وصلت إليها هذه الأعمال الإرهابية التي تصنف بالقتل العمد وانعدام الإنسانية. وقال، إن استهداف الأرواح فعل آثم ومدان من الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، بل هو أشد إذا كان يستهدف من نذروا أنفسهم لحماية الأرواح. وقال انه بفضل الجهود الأمنية الحثيثة فقد تم توقيف 25 من المشتبه فيهم في هذه القضية، وأن عملية تعقب بقية الجناة مستمرة بلا هوادة من أجل القبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا عقابهم.

من جهته، دان رئيس البرلمان العربي، أحمد محمد الجروان، «العمل الإرهابي الجبان»، الذي أودى بحياة الشرفاء من أبناء مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين يسعون لحفظ الأمن والاستقرار والسلام في البحرين. وقال في بيان له أمس، إن البرلمان العربي يدين بشدة الأعمال الإرهابية وغير الشرعية التي شهدتها مملكة البحرين، وأدت لاستشهاد ثلاثة من رجال الأمن، من بينهم ضابط الشرطة الإماراتي الملازم أول طارق الشحي. كما دان رئيس البرلمان العربي الداعمين للإرهاب والمحرضين عليه، معرباً عن خالص تعازيه ومواساته إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإلى أسرة شهيد الواجب، وإلى شعب الإمارات. كما أعرب عن خالص تعازيه إلى ملك البحرين وحكومة وشعب المملكة ولأسر رجال الأمن الشهداء.

 

الأكثر مشاركة