«حماس» تتجه لتكليف القطاع الخاص بإدارة معابر غزة
أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة، أمس، أنها تتجه لمنح القطاع الفلسطيني الخاص فرصة لإدارة المعابر في القطاع، خصوصاً في ظل الحصار. من جهتها، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان، خلال حملة دهم وتفتيش في بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وتفصيلاً، قال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني المقال، زياد الظاظا لوكالة «فرانس برس» ان «الحكومة (المقالة) ستعطي فرصة للقطاع الخاص لإدارة المعابر الفنية في قطاع غزة، فقد تم تشكيل لجنة من سبعة أعضاء من رجال الاعمال والقطاع الخاص لبلورة رؤية لإدارة هذه المعابر»، مشيراً إلى أن القطاع الخاص «يبذل جهوداً في هذا الاطار، لكن حتى الآن لم ينجح في إدارة المعابر المخصصة للاستيراد والتصدير».
وأوضح الظاظا وهو وزير المالية في حكومة «حماس» أيضاً ان «الإشراف الكلي لجميع معابر القطاع سيخضع لسيطرة الحكومة، وان تقديم هذه الفرصة (لإدارة القطاع الخاص للمعابر) جاء من الحكومة بهدف تفعيل دور القطاع الخاص الفلسطيني في القطاع». ودعا الظاظا إلى العمل لـ«رفع الحصار المفروض على قطاع غزة فوراً».
ويعتبر معبر رفح الحدودي مع مصر المنفذ الوحيد لسكان القطاع البالغ عددهم 1،8 مليون نسمة، على العالم الخارجي، وتقوم السلطات المصرية بإعادة فتح المعبر وفق آلية طوارئ للحالات الانسانية بين وقت وآخر، فيما يستخدم عدد من التجار والمرضى وعدد من موظفي المنظمات الدولية العاملة في القطاع معبر بيت حانون (ايريز) للسفر، خصوصاً الى إسرائيل أو الضفة الغربية أو الاردن.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الجيش الاسرائيلي ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان، خلال حملة دهم وتفتيش في بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وقال مصدر أمني فلسطيني، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت الطفلين شاهين شاهين (15 عاماً)، ومحمد طقاطقة (16 عاماً) على حاجز عسكري طيار في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، فيما اعتقل ثالث على حاجز مماثل في محيط مقبرة بلدة الخضر جنوب بيت لحم دون معرفة هوية المعتقل. وتشن القوات الإسرائيلية عمليات دهم واعتقال بصورة شبه يومية في الضفة الغربية.