كي مون: لا بديل عن مواصلة «جنيف2»
شدد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على ألا بديل عن مواصلة مؤتمر «جنيف2»، على الرغم من شعوره بخيبة أمل لعدم تحقيق تقدم خلال جولتي المحادثات السورية السابقتين.
وأعرب كي مون، عن خيبة الأمل في عدم تحقيق تقدم جيد في جولتي المحادثات السورية التي عقدت في جنيف.
وأضاف رداً على أسئلة الصحافيين «يتعين أن نعالج الأسباب الجذرية للمشكلة والتحديات السياسية من خلال مؤتمر جنيف 2، وفيما أشعر بخيبة الأمل إزاء عدم تحقق تقدم جيد في جولتي المحادثات إلا أننا يجب ألاّ نكون متشائمين بشكل كبير، يجب أن نواصل العمل».
وأكد انه «لا يوجد خيار آخر سوى مواصلة مؤتمر جنيف». وحث المجتمع الدولي على مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لملايين المتضررين من الأزمة في سورية.
وكان مجلس الأمن الدولي أنهى عمله على مشروع قرار دولي معدل، حول الوضع الإنساني في سورية، ويتوقع أن يتم التصويت عليه.
وجاء في الوثيقة المعدلة، التي تقدمت بها الأردن وأستراليا ولوكسمبورغ، دعوة جميع الأطراف إلى رفع الحصار عن المناطق السكنية، مع تسمية سلسلة من المناطق المحاصرة من بينها مدينة حمص القديمة ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وشرق الغوطة وغيرها.
وطالب مشروع القرار جميع الأطراف، لا سيما السلطات السورية، بالسماح الفوري ومن دون تأخير بإقامة ممر إنساني سريع وآمن ومن دون عوائق لوكالات الأمم المتحدة وشركائها، بما في ذلك عبر خطوط النزاع وعبر الحدود.
كما دان القرار المعدل، زيادة الاعتداءات «الإرهابية» في سورية التي تقوم بها المنظمات والأفراد المرتبطون بتنظيم «القاعدة» والجماعات «الإرهابية» الأخرى، ويدعو الأطراف إلى الالتزام بوضع حد للأعمال «الإرهابية» التي ترتكبها مثل هذه المنظمات والأفراد.