عباس: مستعد للذهاب إلى الكنيست لأقول ما أريد وليس ما يريد نتنياهو

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استعداده للذهاب إلى الكنيست الإسرائيلي «ليقول ما يريد، وليس ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو». ودعا روسيا للإسهام في تفعيل عملية السلام ولعب الدور المناسب لها في قضية الشرق الأوسط.

وقال في مقابلة مع إذاعة «صوت روسيا»، أمس، «هو (نتنياهو) يقترح، ثم يقول عليك أن تقول كذا وكذا، إذاً هو يدعوني بشروط فأنا لا أقبل شروطاً، يريد أن يدعوني لأقول ما أريد فأنا جاهز لأن أذهب إلى هناك وأقول ما أريد وليس ما يريد هو».

وحول توقيت إعلان دولة فلسطين بشكلها الكامل، أوضح أن ذلك سيكون عندما تقتنع إسرائيل بضرورة تثبيت السلام، وإيجاد السلام في الشرق الأوسط، عند ذلك ستكون هناك دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وكان نتنياهو دعا عباس قبل أيام إلى القدوم للكنيست وقال: «أدعوه من هنا لكسر الجمود، تعال إلى الكنيست الإسرائيلي وسآتي أنا إلى رام الله. اصعد على هذه المنصة واعترف بالحقيقة التاريخية: لدى اليهود رابط عمره نحو 4000 عام مع أرض إسرائيل». وعن مشروع العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، أشار عباس إلى أن ذلك غير مطروح الآن. وأضاف «لكن نحن أصبحنا الآن عضواً مراقباً، ونحن نتعامل مع العالم على هذا الأساس، وفيما بعد يمكن أن ندرس هذا».

ودعا روسيا للإسهام في تفعيل عملية السلام، وقال إن «دور روسيا معروف فهي أحد الأطراف الرباعية، أولاً روسيا صديقة ودولة عظمى وهي عضو في اللجنة الرباعية، ومن خلال هذه المميزات لابد أن تلعب الدور المناسب لها في قضية الشرق الأوسط».

وأكد أنه سيناقش بموسكو في زيارته نهاية العام الجاري، عدداً من القضايا أولها «المفاوضات التي تجري بيننا وبين الجانب الإسرائيلي، لأننا تعودنا دائماً وأبداً أن تكون علاقاتنا مع روسيا واضحة جداً ومعروفة جداً لأن الروس أصدقاء قدامى، ولا يمكن أن نخفي عليهم شيئاً».

كما سيبحث التقرير الخاص بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومتابعته على المستوى الدولي. وقال «سنطلب من روسيا أن تساعدنا في ذلك».