مقتل 33 عراقياً بسلسلة اعتداءات معظمها في بغداد

شهد العراق أمس، سلسلة جديدة من الهجمات اغلبها بسيارات مفخخة استهدفت في معظمها أحياء شيعية في بغداد، وأسفرت عن سقوط 33 قتيلاً في الاجمال، 30 منهم في العاصمة العراقية، واغتيال مسؤول الحماية الشخصية ومرافق الرئيس العراقي جلال الطالباني في مدينة السليمانية، اضافة إلى اصابة نحو 80 آخرين.

وقال مسؤولون امنيون وطبيون ان تسعة تفجيرات، سبعة منها بسيارات مفخخة، وقعت على التوالي في احياء اغلبها شيعية.

ففي منطقة الطوبجي، قتل اربعة اشخاص وأصيب 11 بانفجار سيارة مفخخة عند حسينية. كما قتل ثلاثة من المارة وأصيب ثمانية في انفجار سيارة مفخخة ثانية في مرأب لوقوف السيارات في الطوبجي.

وفي شارع النضال الواقع في الكرادة، قتل ثلاثة وأصيب تسعة بانفجار سيارة مفخخة على مقربة من معرض لبيع السيارات، حيث كان الأهالي يعدون الطعام في ذكرى عاشوراء.

وفي الصدرية، قتل ثلاثة اشخاص وأصيب سبعة جراء انفجار عبوة ناسفة. وقتل اربعة اشخاص وأصيب 10 بانفجار سيارة مفخخة مركونة في حي التجار منطقة الشعب، في شمال شرق بغداد. وقتل اربعة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة في حي العامل ومثلهم في انفجار مماثل بمنطقة الحرية. كما قتل ثلاثة اشخاص وأصيب خمسة بانفجار سيارة مفخخة في الأعظمية التي تقطنها أغلبية سنية.

وفي منطقة أبوغريب، إلى الغرب من بغداد، قتل شخص وأصيب ستة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيس. واغتال مسلحون مجهولون موظفاً يعمل في وزارة الكهرباء لدى مروره بسيارته الخاصة في منطقة البلديات.

وفرضت قوات الأمن تدابير امنية مشددة في المناطق التي وقعت فيها التفجيرات، وفي حالات كثيرة لم يسمح للمصورين ومصوري الفيديو بالتقاط صور أو تصوير افلام.

ولم تعلن اي مجموعة على الفور مسؤوليتها عن هذه الاعتداءات، لكن متمردين مقربين من تنظيم القاعدة السني مسؤولون عموماً عن هذا النوع من الاعتداءات المنسقة التي تستهدف الشيعة المرتدين كما يقولون.

كما قتل ثلاثة بينهم قائد قوات حماية ومرافق الرئيس العراقي جلال الطالباني، العقيد سروت رشيد، في هجمات متفرقة شمال بغداد.

الأكثر مشاركة