روحاني يحذّر من تحول سورية إلى ملجأ للمتطرفين

حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أول من أمس، من تحول سورية إلى ملجأ للمتطرفين، كما كان الحال مع أفغانستان في عهد حركة «طالبان»، داعياً إلى التعاون لإنهاء النزاع الجاري فيها. وتعتبر إيران الرئيس السوري بشار الأسد أقرب حليف إقليمي لها، ورفضت معلومات الاستخبارات الأميركية بأن النظام قتل 1400 شخص في هجوم بالأسلحة الكيماوية الشهر الماضي. وقال روحاني أمام مركز أبحاث في نيويورك «إن حكومتي تدين بقوة استخدام الاسلحة الكيماوية في سورية». وأضاف «إنني قلق أيضاً لانتشار العقيدة المتطرفة في أنحاء من سورية التي أصبحت نقطة تجمع للإرهابيين، ما يذكرنا بمنطقة أخرى قريبة من حدودنا الشرقية في تسعينات القرن الماضي».

وأوضح أن «هذا مصدر قلق ليس فقط بالنسبة إلينا بل لدول أخرى، ويستلزم ذلك تعاوناً وجهوداً مشتركة للتوصل إلى حل سياسي دائم في البلاد». ورحب روحاني بالاتفاق الاميركي - الروسي لحمل الأسد على التخلي عن أسلحته الكيماوية، ما أوقف ضربة عسكرية أميركية لدمشق كانت تبدو وشيكة. وقال «إنني مسرور لتغلب الدبلوماسية والمنطق» في هذه المسألة. وعارضت إيران حكم «طالبان» بين عامي 1996 و2001 في أفغانستان، حيث تحالفوا مع تنظيم القاعدة.