«إيه بي سي»: الضربة الأميركية ستكون أكبر مما يتوقع
ذكر تقرير إخباري، أمس، أن الضربة الجوية الأميركية المحتملة لسورية ستكون أكبر مما يتوقع. وذكرت شبكة «إيه بي سي» أن الضربة المحتملة ستستمر يومين بمشاركة قاذفات شبح بعيدة المدى طراز «بي-2» و«بي-52» تنطلق من قواعد في الولايات المتحدة.
وأضافت أن الضربة ستشمل ايضاً استخدام صواريخ موجهة طراز «توما هوك» من المدمرات الاميركية المنتشرة في شرق البحر المتوسط. وقالت الشبكة انه سيتم استخدام القاذفات الثقيلة في الهجوم حال دعت الحاجة إلى ذلك، وسيكون احد أهدافها المحتملة الصواريخ التي تستخدم في الهجمات بالأسلحة الكيماوية، إضافة إلى الصواريخ التي تستطيع الوصول إلى إسرائيل.
ونقلت الشبكة عن مسؤول أميركي القول، إن الضربة ستلحق ضرراً بالقوات السورية اكبر مما تسببت فيه قوات المعارضة السورية. وتأتي الضربة الاميركية رداً على ما تردد حول قيام قوات الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام اسلحة كيماوية في ريف دمشق الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص.