أسير يفك غرز عمليته بيده

طالب الأسير، نسيم خطاب، من قطاع غزة، المعتقل منذ عام ‬2003، برفع شكوى ضد مستشفى سوركا نتيجة للإهمال الطبي الذي مورس بحقه، والذي اضطره في النهاية إلى إزالة غرز العملية بنفسه، التي أخضع لها لاستئصال ورم سرطاني.

وقال خطاب لمحامية النادي، التي زارته في سجن ايشل، إنه في عام ‬2004 نقل إلى المستشفى لإجراء فحوص، وأبلغوه بوجود مياه أسفل البطن، وأكدوا حينها أن لا تأثير سلبياً مستقبلياً عليه، واستمر وضعه الصحي كما هو، حتى تفاقم قبل شهور وأصيب بورم سرطاني واضطر الأطباء إلى استئصاله. وأضاف أنه منذ إجراء العملية حتى اليوم لم يخرج إلى المستشفى للمراجعة واضطر إلى فك الغرز بنفسه، وكلما توجه إلى عيادة السجن، يخبره الطبيب بأنه «لا يستطيع أن يفعل له شيئاً ويجب تحويله إلى مستشفى سوركا».

وتعرض الأسير لإصابة قبل اعتقاله نتيجة تعرضه للقصف أثناء الانتفاضة الثانية، وتسببت له في إصابة بالمفصل الأيمن، ومنطقة الحوض، بما فيها الأوعية الدموية والوريد، وأخضع حينها لـ‬10 عمليات جراحية في مستشفيات مصر، وفي أثناء عودته تم اعتقاله، وحكم عليه بالسجن ‬12 عاماً.

من ناحية أخرى، أطلقت سلطات الاحتلال سراح الأسيرين المقدسيين كفاح إبراهيم خليل سرحان (‬43 عاماً) وفؤاد أكرم محمد حمدية (‬44 عاماً) وحولتهما للإقامة الجبرية المشددة خارج مدينة القدس، بعد أن أمضيا داخل سجون الاحتلال ‬20 شهراً بتهمة الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأفادت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين بأن المحكمة المركزية فرضت على سرحان الإقامة الجبرية في قرية كفر مندا في اراضي الـ‬48، أما حمدية فقد فرضت عليه الإقامة الجبرية في قرية أبوغوش، وفرضت عليهم رقابة مستمرة من خلال السوار الإلكتروني (الذي يحدد مكان الشخص) لغاية الانتهاء من إجراءات المحاكمة. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت كفاح وحمدية بتاريخ ‬23 اكتوبر ‬2011، وعرضا على المحاكم الإسرائيلية عشرات المرات، وماطلت سلطات الاحتلال في محاكمتهما طيلة الـ‬20 شهراً الماضية.

الأكثر مشاركة