طبيب تجميل يرفع دعوى ضد محمود عباس

رفع طبيب تجميل فلسطيني،  دعوى ضد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بالمحاكم الأردنية.

وقال طبيب جراحة التجميل والترميم، زياد الكيالي، لصحيفة "العرب اليوم" الأردنية، خدمت 40 عاماً في منظمة "التحرير الفلسطينية"، وناضلت خلالها، ولم أحصل على تقاعد، وهو حق لي حرمني منه عباس، مضيفاً انه تعرض لظلم، وإجحاف من عباس، بإعتباره مسؤولاً للسلطة، وللأسباب شخصية.

 وقال الكيالي، الذي يعد من أشهر أطباء التجميل، بالشرق الأوسط، والذي عمل في "جيش التحرير الفلسطيني" منذ عام 1968، إن سبب رفع الدعوى، هو أن عباس "يحمل الرقم الوطني، والجنسية الأردنية"، لذلك يحق له أن يقاضيه بالمحاكم الأردنية، لأنه مواطن أردني، كما أنه رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية، وله الحق بمقاضاته كمسؤول "اغتصب" حقه.

وأضاف الكيالي "كنت أنوي اللجوء لمنظمات حقوق الإنسان العالمية، ليس طمعاً بالراتب التقاعدي، ولكن عندما أنظر إلى تضحياتي، وما قدم بالمقابل أبو مازن للقضية الفلسطينية، فإنني أجد نفسي قدمت، وضحيت أكثر منه عشرات المرات، للقضية الفلسطينية".

وأشار الكيالي، إلى أنه اتصل بالجهات المعنية كافة بهذا الموضوع، بما فيها السفارة الفلسطينية، وحين لم يلق استجابة، قرر مقاضاة الجهة التي قامت بهذا الفعل، فوجه محاميه صلاح أحمد الحياصات، إنذاراً قانونياً لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.
 

الأكثر مشاركة