‬5 وكالات أممية تدعو إلى إنقاذ الشعب السوري من الكارثة

أصدر مسؤولو خمس وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة ومعنية بالوضع في سورية، بياناً مشتركاً، أول من أمس، دعوا فيه الى «إنقاذ الشعب السوري والمنطقة من الكارثة». وقال هؤلاء المسؤولون «بسبب انعدام الامن وقيود اخرى مفروضة في سورية، اضافة الى عوائق مالية، فإننا قد نضطر وربما بعد بضعة اسابيع الى تعليق جزء من مساعدتنا الإنسانية». ووقع البيان مسؤولة مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة فاليري آموس، والمدير التنفيذي لبرنامج الاغذية العالمي ارتاران كوزان، والمفوض الاعلى للاجئين في الامم المتحدة انطونيو غوتيريس، والمدير التنفيذي لصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) انطوني ليك، والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت شان.

واضاف المسؤولون «نحن، رؤساء هيئات في الامم المتحدة مكلفة معالجة الكلفة الانسانية للمأساة، ندعو القادة السياسيين المعنيين الى تحمل مسؤولياتهم حيال الشعب السوري، نطلب منهم استخدام نفوذهم السياسي لفرض حل سياسي لهذه الازمة الرهيبة». وذكر البيان انه على مدى عامين، اسفر النزاع في سورية عن اكثر من ‬70 الف قتيل، واجبر اكثر من خمسة ملايين شخص على مغادرة منازلهم، بينهم اكثر من مليون لاجئ. وقالوا «بعد كل ذلك، يبدو ان الحكومات والافرقاء القادرين على وضع حد للعنف والمجازر في سورية لم يدركوا حتى الآن تماما الطابع الملح للوضع». واذ توجهوا الى «جميع الضالعين في هذا النزاع العنيف والى جميع الحكومات القادرة على التأثير فيهم»، أضافوا «كفى، عبئوا انفسكم ومارسوا نفوذكم منذ الآن لإنقاذ الشعب السوري وإنقاذ المنطقة من الكارثة».

الأكثر مشاركة