دمشق تنفي التخطيط لتفجيرات في مكة

نفت دمشق، أمس، أن تكون خططت لتفجير في مكة أثناء موسم الحج، وذلك رداً على تصريحات منسوبة لدبلوماسي سوري منشق، نشرتها صحيفة الحياة، حسبما أفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المصدر نفيه «الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام، والذي يتحدث عن تجنيد سورية أحد الأشخاص من اجل تنفيذ عملية تفجير فى المشاعر المقدسة، خلال موسم الحج الماضي، واغتيال رموز دينية وسياسية في المملكة العربية السعودية، والقيام بعمليات تفجير محطات وقود في جدة».

وأضاف المصدر أن «من نقل هذه الأخبار زاعماً انه اختير لتنفيذ عملية تفجير، لم يكن في أي يوم من الأيام دبلوماسياً سورياً كما ادعى، بل هو مستخدم محلي سابق بعقد خدمة كان يعمل في القنصلية العامة للجمهورية العربية السورية في جدة».

وكانت صحيفة الحياة نقلت عن «مسؤول التجنيد السابق للجيش السوري في القنصلية»، عماد معين الحراكي، انه «كشف للسلطات السعودية في ‬23 اكتوبر أن نائب القنصل العام حينها، شوقي الشماط، ابلغه بأنه اختير لتنفيذ عملية تفجير في مكة يوم وقفة الحجاج على صعيد عرفات». وقال الحراكي إن المخططين للعملية كانوا ثلاثة دبلوماسيين هم الشماط، وضابط أمن الدولة، العميد ابراهيم الفشتكي، وعنصر المخابرات السورية فرع فلسطين، علي قدسية.

الأكثر مشاركة