مقتل مراسل التلفزيون الإيراني
قتل صحافي في تلفزيون «برس تي في» الإيراني الحكومي الناطق بالانجليزية، وأصيب مدير مكتب قناة «العالم» الايرانية الناطقة بالعربية، برصاص مسلحين في دمشق.
وقال تلفزيون «برس تي في» في خبر عاجل على موقعه الالكتروني، ان مراسله، مايا ناصر، قتل برصاص قناص في العاصمة السورية دمشق، وان مدير مكتب تلفزيون العالم في دمشق، حسين مرتضى، اصيب بجروح، علماً بأن الأخير لبناني الجنسية ويدير كذلك مكتب «برس تي في» في العاصمة السورية.
بدوره، اعلن موقع تلفزيون العالم في خبر عاجل «استشهاد مراسل (برس تي في) وإصابة مدير مكتب (العالم) بدمشق».
وقالت قناة «العالم» ان مايا ناصر قتل، وأصيب مرتضى ومصور القناة برصاص مسلحين، أثناء تغطيتهما التفجير في ساحة الأمويين بدمشق، وأن مرتضى نقل الى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري في البطن.
واوضحت ان «مراسلَيْ (العالم) و(برس تي في) كانا قد واكبا الاشتباكات التي تلت التفجيرين بين الجيش والمسلحين الذين حاولوا الوصول الى داخل مبنى هيئة الأركان» في وسط دمشق. وقتل ناصر، الصحافي السوري في الـ33 من العمر، على الفور عند اصابته برصاصة في مؤخرة العنق، على ما اوضح مدير الإعلام في «برس تي في» حميد رضا عمادي لـ«فرانس برس» في طهران.
وقال «كان يقوم يتغطية حية عندما انقطع الاتصال به، بعد دقائق علمنا بوقوع اطلاق نار وانه قتل».
واضاف عمادي «نحمل تركيا والسعودية وقطر مسؤولية مقتل مراسلنا في دمشق (لأنهم) يزودون المتمردين في سورية بالأسلحة، وهؤلاء يعمدون الى القنص لإشاعة اجواء الرعب بين السكان والصحافيين».